إليك / سيدي سيد الوفاء ..
أتذكر طقس لندن؟؟..
هل لا زالت مزاجيتي كطقسها كما كنت تهمس لي دائما ..
أم أن الأجواء تشابهت عليك .. فأصبح جوي غائما ً بلا تفاصيل سوى / حلكة الهموم المُتعبه
لا أدري بأي القلوب سأهتم ..
هل أهتم بقلبك المتذبذب بيني وبينها ..
أم بقلبها المُتعب بيني وبينك ..
أم بقلبي المكنسر بينك وبينها
بأي القلوب ستحل رأفتي يا سيد الحنان الأوحد.. اتذكر ( حنان )؟؟!
دائما كان أسمك في هاتفي يحمل هذا الاسم
:
حدثتك منذ ُ يومين / وأخذت ُ أطالبك بأن تهتم بقلبها / لان صحتها بدأت بالتدهور أكثر وأكثر ..
أخاف ُ عليها يا سيد الوفاء جدا ً ،،
قد لا تحمل هي من الصبر كصبري ،
دمها أصبح يخذلها كما تخذلني طاقتي ..
لكني فعلا أخاف على قلبها مني
نعم أخاف علي قلبها مني /
ثم منك /
ثم من نفسها
كُنتَ تتألم / وكنتُ ولا زلت أعلم بألمك صدقني
لتخرج منك جملة ٌ واحدة بعدها :
أنتي أنثى لا تتكرر أبدا ً.. أرجوكِ
أنتي أنثى لا تتكرر أبدا ً.. أرجوكِ
لا أقوى على الرحيل ..لا للرحيل
..............
سأصمت
/
سيدي سأهديك هنا نزف ٌ للأمير الراحل / عبدالله الفيصل ...
كنت انت اول من أسمعني هذه القصيده
كنت انت اول من أسمعني هذه القصيده
ولا بأس أن تهدى لك الآن يا سيد الوفاء الدائم فكلنا ظروف ٌ متشابهه:
أكاد أشكُّ في نفسي لأني
أكادُ أشكُّ فيكَ وأنتَ منّي
يقولُ الناسُ إنّك خنتَ عهدي
ولم تحفظْ هوايَ ولم تصنّي
وأنتَ مُناي أجمعها مشتْ بي
إليكَ خُطى الشّبابِ المُطمئنِّ
يُكذِّبُ فيك كلَّ الناسِ قلبي
وتسمعُ فيك كلَّ الناسِ أُذني
وكمْ طافتْ عليَّ ظلالُ شكٍّ
أقضّت مضجعي واستعبدتني
كأنّي طافَ بي رَكبُ الليالي
يُحدِّثُ عنك في الدنيا وعنّي
على أني أُغالطُ فيك سمعي
وتُبصر فيك غيرَ الشكِّ عيني
وما أنا بالمُصدِّق فيك قولاً
ولكنّي شقيتُ بحُسنِ ظنّي
و بي ممّا يُساوِرُني كثيرٌ
من الشَّجنِ المؤرّقِ لا تدعني
تُعذَّبُ في لهيبِ الشكِّ روحي
وتَشقى بالظنونِ وبالتمنّي
أجبني إذ سألتُك هل صحيحٌ
حديثُ الناسِ خُنتَ ألمْ تَخنـّي؟
أكاد أشك في نفسي لأني
أكاد أشك فيك و أنت مني
يقول الناس انك خنت عهدي
و لم تحفظ هواي و لم تصني
و أنت مناي أجمعها مشت بي
إليك خطى الشباب المطمئن
/
أحترامي
دخ ــون
21/2/2010م
/
أحترامي
دخ ــون
21/2/2010م
1 التعليقات:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طقس لندن الملبد بالغيوم
الضبابي الغامض
المشمس الحارق و المغيم المبتل
دخون
أستعرض مواضيعك حروفك
و أكثر ما يعجبني مشاركتنا بأشعار الكبار
دمتم بود
إرسال تعليق