سبحان الله /
لان مساحات ُ السعادة دائما هي الضيقه في عالمي
لم تستوعبني السعادة يا سيد الوفاء /
بل ألقت بي خارج حصونها وانا لا زلت أتخطى أول بواباتها هاربة من الحزن
:
منذ أيام وانا احاول ان أتجاهل كل استجداءٌ روحي من ذاتي التي باتت تشتاق
وتتعطش لقراءة كتاب او روايه
وتتعطش لقراءة كتاب او روايه
وكعادتي الدائم اني أمر على مدونة الصديقه / زرقاء،، بدريه العامري
فوجدت عنوانا ً اثار فضولي فعلا
كان عنوان هذه الروايه ( احببتك أكثر مما ينبغي )
ف رحت ابحث عنها لعلي اجد ما قد يدعوني للقراءه ولو لساعات بين ازدحام ايامي
رواية أجتهدت فيها أثير العبدالله وهي تسرد تفاصيل قصة ( عبدالعزيز مع جمان )
بحثت ُ عنها
وقرأتها دون ان اتحرك من جلستي
شكرا لك بدريه
وشكرا لك اثير
وشكرا لك سيد الوفاء
مقتطفات من الروايه
تَجري الأيامُ سريعاً ..
أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معاً .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلامي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حُطامك .. ! ..
أشعر وكأنك تخنقني بيدك القوية ياعزيز ! تخنقني وأنت تبكي حُباً .. ! ..
لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماءِ والأرض ! ..
لكني أدرك أنك تسكنُ أطرافي .. وبأنك ( عزيزُ ) كما كُنت ..
أحببتك أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق .. ! ..
*************
قلت لك مرة , أنت تُنهكني .. أشعر وكأنني في مَخاضِ طويل .. !! ..
أجبتني واثقاً : يأبى رحمكِ أن يلفظني ياجُمان .. فلا تحاولي ..
أتقتلني يوماً ياعزيز ؟! .. أأموت متعسرة في ولادتي بك .. أم أموت مُتسممة برجل
يسكنني .. يرفض وجوده جسدي ولا قدرة له على لفظهِ ؟ ..
كم أود انتزاعك ياعزيز من أحشائي ! ..
************
جئت مُترنحاً , تجر قدميك كـ ثُقلي سَجين ! ..
صاح فيك بوب مُعاتباً , عزيز .. تأخرت كثيراً .. قلقنا عليك ! ..
لم ترد , جلست على الأرض أمامي واضعاً رأسك على ركبتي ! ..
جمانة ! .. أريد أن أنام .. ! ..
أين كُنت ؟ ..
أنا مُنهك .. أريد أن أنام .. ! ..
عبدالعزيز ! ..
صحت فيني وأنت تبكي .. أُحبكِ .. أرجوكِ.. ! ..
أخذتك أنا وبوب إلى فراشك .. نمت وأنت تمسك بيدي .. ! ..
كانت عيناك تدمعان .. ! ..
جلستُ بجوارك حتى بزغ النور ..
كنتُ أبحث في ملامحك عن شخص أكرهه ! ..
لكني لم أجد سوى رجلاً أحبه .. وأكره حُبي له .. !
************
قلت لي يوماً ..لا تصدقي شاعراً أبداً .. كل الشعراء كاذبون , بيئة الشعراء قذرةُ للغاية ..
المُضحك في الأمر .. أنك شاعر وكاتب .. !! ..
لكنك لا تُناقش معي هذا .. تتجنب دوماً مناقشة مقالاتك معي .. أو أن تقرأ لي قصيدة ..
لا أقرأ لك إلا من خلال الإعلام ..وتعلل هذا بأنه أمرُ يُحرجك .. ! ..
نشرت قبل أشهر مقالة عن أخلاقيات المغتربين وعن ضرورة تحصين المُبتعث دينياً
وأخلاقياً قبل السفر ! ..
أضحكتني يارجُل ! ..
********
قلت لك : أتدري ياعزيز .. أحياناً أرى في عينيك طفولة بريئة .. لا تتناسب مع طبيعتك .. !
أنا ( أنقط ) براءة حبيبتي , لكنك تظلميني ! .. كُل شيء عزيز .. كُل شيء عزيز .. !! ..
ضحكت وضحكت أنت ...
*********
بعض الكذب لذيذُ أحياناً .. أُدرك بأنك لن تَفعل .. وتُدرك أني أدرك بأنك لن تفعل ..
وعلى الرغمِ من هذا .. مُستمتعة أنا بحمايتك المزعومة لي
وسعيدُ أنت بلجوئي إليك .. ! ..
يقول نزار , طفلين كُنا في محبتنا وجنوننا وضلال دعوانا .. ! ..
طفلين كُنا ياعزيز .. حتى في ضلالنا .. !!
***********
سألتك مرة أن كُنت تظن بأني جميلة .. ! ..
قُلت لي .. مادُمتِ حبيبتي .. فلابد من أنك إمرأة جميلة .. جميلةُ جداً .. ! ..
قُلت لك : أتقصد بأني حبيبتك فقط لكوني جميلة .. ؟! ..
قلت بخبث : لا .. أقصد لو لم تكوني حبيبتي لما كُنتِ جميلة .. ! ..
كم أنت مغرور ياعزيز .. ! ..
أُدرك في قرارة نفسي بأنك لا تجدني جذابة كـ غيري ممن حولنا .. ! .. في بعضِ
الأحيان يهز هذا الإحساس ثقتي بنفسي .. ! ..
لكني في أحيان كثيرة ... أُدرك بأني جميلة .. جميلة للغاية .. ! ..
************
دائماً ماكُنت تُبرر لي أفعالك بأنها طبيعة الرجال .. ! .. لكنها ليست كذلك .. ! ..
تُدرك هذا كما أُدركه وإن كُنت لا تعَترف به .. ! ..
ثقي بي .. ! ..
دائماً ماكنت تطلب مني أن أثقَ بك .. ! .. وكيف أفعل .. ؟! .. أرجوك أخبرني كيف أفعل .. ؟! ..
صرخت بوجهي مرة .. كيف أثقُ بإمرأة لا تَثق بي ..؟ ..
وكيف أثق برجُلِ لا يلتزم معي بشيء ياعزيز .. ؟! ...
لطالما طلبتُ مني أن أكون صبورة .. ! .. كُنت تُردد على مسامعي بإن المرأة
( العاقلة ) هي من تتفهم .. وتصبر .. وتتجرع المرار من أجل من تُحب .. ! ..
**********
ليلتها ظننت بأنك غارق في حبي حتى الثمالة ياعزيز .. ! .. لكني أعرف الآن بأني كُنت غبية .. ! .. وبأنك خدعتي .. !
اليوم فقط فهمت معنى نظرات زياد ومحمد تلك .. كانا يعرفان بأنك تحاول أن تُصيب عصفورين بحجرِ واحد .. ! ..
أنا وهي .. ! ..
اسمها ياسمين ... يُنطق بالإنجليزية جاسمين .. Jasmine .. ! ..
ميدالية مفاتيحك .. السلسلة التي ترتديها .. كُلها تحمل نفس الحرف .. ! ..
الحرف الأول من اسمي واسمها .. ! ..
إلهي ماأخبثك .. ! .. أي رجلِ كُنت ياعزيز .. ؟ .. أي رجُلِ هذا الذي أحببت
********
متى تُدرك بأني تعبت من النهايات المفتوحة ياعزيز .. تظن أنت بأن النهايات
المفتوحة أسلم .. ! .. وبأنها أخف وطأة .. ! ..
لكنها تستنزف سنواتِ غالية من أعمارنا ياعزيز .. تستنزف أحلاماً وآمالاً
كبيرة .. ! ..
لا أحلم بِحُبِ مثالي .. ! .. ولا أرجو علاقة سرمدية .. كُل ماأتمناه ياعزيز علاقة
سوية .. يكسوها الوضوح .. والصدق والاخلاص
***********
تقول أني ( أُجيد الثرثرة ! ) .. ! .. لكني اعتزلت الثرثرة مُنذ أن تركتني خلفك
واخترت امرأة ( كاملة ) أُخرى ! ..
باتت حروفي باهتة ! .. ذابت ألواني يا عزيز حتى غدوتُ كخريفِ بائس ! ..
ماتت أحلامي الكبيرة .. ! .. ماتت أحلامي يا كُل أحلامي .. ! ..
دائماً ما كُنت هُناك .. بين أحلامي .. تعبَثُ برجولةِ لا تليق برجلِ سواك .. ! ...
وكأنك خُلقت من رجولة ولا شيء غيرها .. ! ..
دائماً ما كُنت مُشرئب العنق .. غروراً وكبرياء وثقة .. ! ..
************
أشعرُ بحُزنِ يغتصبني ياعزيز .. ! ..
تُدرك بأني أضعف من أن أقاوم حُزنِ كهذا ! ..
بودي لو بدأت حياة جديدة بعيد عنك .. لكننا مُتشابكان للغاية .. ! ..
لسنا بِمُتلاصقين ياعزيز .. نحنُ متشابكين .. فروعنا متشابكة ومُتداخلة بطريقةِ مُعقدة
تجعل من الصعبِ فك تشابكنا هذا .. ! ..
لمْ أحرص على أن نكون بهذهِ الصورة ياعزيز .. لكنه جزء من قدرنا معاً .. ! ..
القدر الذي تحُملَهُ دوماً ذنب نزواتك ! ..
:
7/3/2010
2 التعليقات:
دُخون...
أنصحك لا تقرأيها ... مُثيرة لـ الوجع وربِّي ..
أنهيتها في أقل من 6 ساعات على ما أذكُر .. سجنتني بين أحداثِها .. لكنّها هيّجت روحي.. وأثقلت قلبي ..
مثل حبِّهم يُعدُّ مرض صدِّقيني ..اللُّغة جميلة والاقتباسات جميلة ..فقط لم تأتِ بجديد سوى قصّة الحُب فقط...
دُخون...
أيّتُها النّقيّة ... شُكرا جدّا.. شرفٌ أنّ لي حضور في تدوينتكِ...
تحيّتي!
قرأتها يا بدريه
وليتني لم أقراها
/
ريحها كانت قويه جدا ً فقلبت لي كل المواجع في ذاكرتي يا صديقتي
قد يكون لا جديد سوى انها قصه حب
لكنها كانت قصه حب موجعه
:
غاليتي
شكرا لانك هنا
وانا دائما هناك تاكدي
احترامي يا غاليه
د خ ــون
إرسال تعليق