:
يـَكْفي بـِكَ سفر ٌ بلا ذاتْ رجُوعْ ..ويـَكفي بيَ رُوح ٌ أصبحت ْتـَحتضرُ بـبقايا / حُلمْ .
مَنفــِيه ٌ أنـَا منْ بــين حَنــَاياَ حـَياتـُكَ سيدي
॥عُذرا ً أيها المــَليكُ المستبد
سَأدْخلُ بـَينْ حَدودْ مـملَكَتكْ بـِكل كِبرياءٍ كُنت َ قد عَلمتَني أيـَاه
॥سـَأفْتحُ كُل تِلك َ الأبواب التي كُنا قــَدْ أقفلناها سوياً
وسـَأجمعُ كُل لوحـَاتيْ العـَفَوية التي رَسَمتُها في حَضْرتـِكَ ثم خَبَأتُها لكَ هُناك
॥ بين أدْراجِكْ॥
عَلكَ تـَعودُ إليـها في سَاعةِ حَنْينٍ تـَجُركَ نـَحويّ
قـَمةُ السَذاجَة أني صَدقْتُ
أنه قَدْ تَمر ُبـِكَ لحظة ٌفقط / فيستصرخ ُ فيك َالحنينُ إلي قـَلبٍ كُنتَ قد أسميته يـَوماً ب~ مـوطنك
يبدو أنك لا تخلص ُ لموطنك أبدا ً سيدي
/
~
ياغربتي ليه الزهر في موطني صاير قفار
وآنا على حد الألم ْ جيت ألبسك يا موطني
كنا يعانقنا الأمل كنا شقاوه هالصغار
كنا نشك ْ أحلامنا عقد ٍ وكانت تنحني
:
د خ ـــون