دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /




صباحي ممتلئ ٌ بك اليوم يا سيد الوفاء

صباحي اليوم لا يغني الا بك / ولا يشدو الا على أنغامك
/

اليوم انا سعيدة بك
جدا ً
جداً
جداً

هههههههه / بامانه ،،

بعض ُ السعادة مخيفه .. وتحديدا ً إذا ما جاءت مخطوفه

لا بأس / أن نترك ابوابنا مواربه في بعض الاحيان لمن نحب

لكن كل ما اتمناه فعلا ان لا ينكسر ظهري من بعد هذه السعاده
:

فقط أعتني بقلبي يا مدرستي الصغيرة


/

تأكد بأني لا أثق إلا بأقداري معك /

 حتى وان خانني الحظ /

سأبقى الوفيه


همسة :

لا تغرك سعادتي جداً ،، ف مزاجي هو المخيف ..

لا يزال متقلب كطقسها لندن هههههه



صباحك تلاميذ ومدرسة كاظم وأبجديه نزار وأحرفك المجنونه




مخرج

راق لي جدا ً انك بدأت تمشط ارصفه الطرقات

وتطارد وجهي في الامطار وفي اضواء السيارات

/

هههههه شريرة أصبحت جدا ً أليس كذلك


محبتي

د خ ــون

7 مارس 2010م






اليك يا سيد الوفاء تنحني الكلمات فتستجدي عطفك

قمه الغباء يا سيدي أن نظن ُ ان بنا من القوه

ما تدفعنا بغلق أبواب الشوق

والتنكر لنداءات الوفاء بين جدران قلوبنا
/
يا سيدي

سأكمل لك حكايتها تلك البائسه

أنها تحتضر يا سيدي ،،

حزنها لم يبقي  باي بقايا من قوة في جسدها

حتى استهلكها لاخر بقايا من رمق



هل هو الوفاء ما يدفعها للتضحيه يا سيدي ام انه اليأس .؟

سألتها / هل لا زلتي مستمره في التماس العذر لأخطائه ؟ ألا زلتي تسامحين ؟

أي غباء ٍ هذا الذي يجبرك على البقاء ؟ وأي سذاجه تدفعين ثمنها كل عمرك؟

أرضختي لعالمٍ بلا وفاء ؟

صمتت

صمتت يا سيدي صمتت

وكان صمتها يقتلني

إذن لا زالت تحبه ..

 أي حب ٍ هذا الذي يعيش ُ في قلوب ٍ باتت مبتورة من الأمان

أي منفى حزن ٍ ستستوطنه الآن؟

غابت عفويتها يا سيدي ..

 باتت تجرح ُ نفسها بقسوة ما عهدتها لديها أبدا

تهذي
تهذي

وتسقي هذيانها بشي ٍ من الحنان لقلبه

شقاءها هنا .. يرتدي قناع الرضاء والقبول في حضرته

باتت تجيد التقنع لتمنحه امجادا ً باتت هي مالكتها

وكل حقوق الملكية محفوظة لدى قلبها وذاكرتها
/
آلت بالسقوط تلك البائسه يا سيدي

ولن ينفع كل شعور العالم لترميم ما كان قد دمره في قلبها صدقني

موسم ٌ جدب ، ممحل ، هكذا هي تلك البائسه

اصبحت كل اراضيها بلا ضوء

بلا ماء

بلا هواء

لانه باختصار يا سيدي كان ضوءها وهواءها

كانت تعيش زمانه ومكانه

ولا زالت

كانت بالامس تدفن كل كبرياءها لاجل الوفاء يا سيدي

بل كانت تدفن كل كرامتها تحت قدميه وتستجديه الرحمه

تستجديه الرحمه

تستجديه الرحمه
ألــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــي / في أي زمان ٍ اصبحنا
:
سيدي / سيد الوفاء
كل ما اتمناه ان يرأف بها وبحالها تلك البائسه
لعله يتلاحق بشي ٍ من شعور قد كان يسكنها
قبل ان تنطفئ شمعتها قبل قدومه



د خ ــون