اليك يا سيد الوفاء تنحني الكلمات فتستجدي عطفك
قمه الغباء يا سيدي أن نظن ُ ان بنا من القوه
ما تدفعنا بغلق أبواب الشوق
والتنكر لنداءات الوفاء بين جدران قلوبنا
/
يا سيدي
سأكمل لك حكايتها تلك البائسه
أنها تحتضر يا سيدي ،،
حزنها لم يبقي باي بقايا من قوة في جسدها
حتى استهلكها لاخر بقايا من رمق
هل هو الوفاء ما يدفعها للتضحيه يا سيدي ام انه اليأس .؟
سألتها / هل لا زلتي مستمره في التماس العذر لأخطائه ؟ ألا زلتي تسامحين ؟
أي غباء ٍ هذا الذي يجبرك على البقاء ؟ وأي سذاجه تدفعين ثمنها كل عمرك؟
أرضختي لعالمٍ بلا وفاء ؟
صمتت
صمتت يا سيدي صمتت
وكان صمتها يقتلني
إذن لا زالت تحبه ..
أي حب ٍ هذا الذي يعيش ُ في قلوب ٍ باتت مبتورة من الأمان
أي منفى حزن ٍ ستستوطنه الآن؟
غابت عفويتها يا سيدي ..
باتت تجرح ُ نفسها بقسوة ما عهدتها لديها أبدا
تهذي
تهذي
وتسقي هذيانها بشي ٍ من الحنان لقلبه
شقاءها هنا .. يرتدي قناع الرضاء والقبول في حضرته
باتت تجيد التقنع لتمنحه امجادا ً باتت هي مالكتها
وكل حقوق الملكية محفوظة لدى قلبها وذاكرتها
/
آلت بالسقوط تلك البائسه يا سيدي
ولن ينفع كل شعور العالم لترميم ما كان قد دمره في قلبها صدقني
موسم ٌ جدب ، ممحل ، هكذا هي تلك البائسه
اصبحت كل اراضيها بلا ضوء
بلا ماء
بلا هواء
لانه باختصار يا سيدي كان ضوءها وهواءها
كانت تعيش زمانه ومكانه
ولا زالت
كانت بالامس تدفن كل كبرياءها لاجل الوفاء يا سيدي
بل كانت تدفن كل كرامتها تحت قدميه وتستجديه الرحمه
تستجديه الرحمه
تستجديه الرحمه
ألــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــي / في أي زمان ٍ اصبحنا
:
سيدي / سيد الوفاء
كل ما اتمناه ان يرأف بها وبحالها تلك البائسه
لعله يتلاحق بشي ٍ من شعور قد كان يسكنها
قبل ان تنطفئ شمعتها قبل قدومه
د خ ــون