:
ها أنا أسقط بدون صوتك أخيرا ً .. بدون أن ترافقني كلمة ( بسم الله عليك )
:
يقول علوان
طالما كتبت فى حالة ضعف، ولا أدرى كيف شكل الكتابة فى حالات القوة.
:
أنا ايضا .. لا أذكر متى كتبت وانا في حالة قوة
دائما ما كان .. الحزن يتواطئ علي .. فيلقي بمدادي على الورق/ لعلي أذرفك فأستريح
ثم ماذا بعد ذلك ... ؟
لا ادري
سوى أني أرجع ُ بلا ذات نسيان
..
النسيان هو الذنب الوحيد الذي لم أقترفه إلى الآن
إلهي ألهمني النسياااان فقط
احاول ان اعيد قراءة كتاب احلام / نسيان للمرة المليون
ولكن
يبدو أني في نهايه مطافي سأعتذر لهذه الاحلام الجميله
{ كل الوصفات الطبيه التي تناولتها من تحت أحرفها ... زادت حالتي سوء ً }
أنا أصبتُ بتخمه اللا نسيان يا احلام
ولم أستطع توقيع ميثاق النسيان في اخر صفحه من الكتاب
رغم اني قرأته من الغلاف الى الغلاف
واستمعت ل جاهدة وهبي وهي تغني للنسيان
:
ولكن
يبدو أنني بلا روح ٍ تنبض
لذلك لن يزورني النسيااان
/
أعتذر .. أنا جدا محبطه .. مكتئبه .. أنا أنثى .. حزينه
ولكم أن تتخيلوا كيف عالمي .. وأنا حزينه
مخرج من علوان ايضا
بعض الأحزان لم تأتِ لتقاتلنا، بل لتعتصم حول جراحنا أمام الأقدار.
12/10/2011