دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /




:

إليك صديقتي .. رنا

اليك فقط يا عذبه الحكايا ..

 تنقاد الكلمات قود  المشتاق الذي لا يتكهن ابدا ما الذي يجرفه

اليك فقط ينطق الصباح .. فيهمس في اذنيك انه بدونك غلفته كآبه قاسيه

وان شرفات المساء اغلقت كل نوافذها حزنا على قدرا جعل من هذا الغياب ..

 ناقوس يدق بشكل عنيف على روحي فيرديني حزينه

:

صديقتي

هنا كل الشوارع باردة

وكل القلوب غلفها الخوف المستتر خلف اقنعه لا استطيع تخمين ما خلفها

هنا يا صديقتي ..

اصحوا على صوت الطائرات المغادره و القادمه من مطاد مسقط الدولي

بات المشهد جميلا ف الايام الاولى

لكنه ..

اصبح بعد ذلك يذكرني بقدري.

وكانها الطائرات  تؤذن على  راسي .. ان لا بقاء

وآنه الرحيل هو القدر الصادق القادم

:

كيف هي ايامك بدوني يا غاليه ؟

وكيف هي الصباحات التي كانت يشاكسنا بها شاي الكرك .. وفطائر الزعتر

وكيف هي المساءات بعدي

كيف المنتزهات التي اتعبناها .. ذهابا وايابا .. مع ثرثراتنا الصاخبه

وكيف هي حدود تلك المدينه دون انفاسي

...

ليتك تعلمين يا غاليه 

ان الاشياء قد تساوت في عيني بعدك .. حتى فقدت بديقها 

وانني اصبحت اسلك طريقي كالاعمى 

الذي يتحسس دربه كي لا يسقط

لان الكون بآكمله اصبح لونه واحد .. متوشحا السواد

..

هكذا نحن يا صديقتي عندما نسقط

نسقط بمفردنا

لا ترافقنا سوى العتمه 

لانه لم يحالفنا الصعود لنصل قمة آحلامنا 

..


انا مشتتااااااقه جدا يا غاليه

بل يتلفني هذا الشوق

ويكفي ثم يكفي ثم يكفي / انني اكتب هذه التدوينه

وفجاءه تصبح الشاشه ضبابية امامي

لان الدموووع قد حضرت 

..

كم احبكم بمقداد ما اجبرتنا الايام على فراق ليس لي حيله في ردحه


..


وليتها كل الدروب تقودني اليكم
:

كم احبكم يا غاليه 

دخون