دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /



:

هكذا كانوا يقولون / فلامسوا الروح

:

بنيت قصورا فاتنه .. إلى حد أن خرائبها الآن ... تكفيني


أحلام
/


ينبغي للإنسان الذي يريد أن يعيش أن يقول نصف الحقيقة ويخفي نصف الشعور




جان كوكتو



/

لا يولد البشر مرة ً واحدة يوم تلدهم أمهاتهم وحسب

فالحياة ترغمهم على أن ينجبوا أنفسهم




ماركيز



:

من الصعب أن تحب وتكون حكيما



أحلام


:

أصعب الألم أن يكون آخر الحلول جرح من تحب

الفقيد الجميل / طلال الرشيد



:

صوت كاظمي من المذياع /

( أحبك جدا .. وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل )


:

إلهي

هكذا كان حالي معك / وهكذا كان  حال غبائي

أشعر أن جراحي تفتقت .. وأصبحت مكشوفة / ثم هبت على روحي رياح ٌ غادرة

تهيجت الذاكره

وألتهبت كل الجروح

أختفت من الدنيا كل أساليب الأسعافات الأوليه

لم يعد هناك صناديق للأسعاف المستعجل ,, ولم يعد هناك قطع شاش

تعطلت حتى الهواتف / لنطلب بشكل سريع رقم الطوارى ( 999)

بدأت روحي تتآكل

أنا التي تعاطيت من الغربة زادي

/


كنت ُ أخبرهم أنني سأنجح

كان لا بد أن أنجح ,, الأمر محسوم وغير قابل للخيارات

حتى الحلول المؤقته ,, تلاشت بل إنتهت

:

إيا إمرأة / إيا إمرأة ً .. تُمسك ُ القلب َ بين يديها َ

سألتُك ِ بالله لا تتركيني / لالا لا لا لا تتركيني

:


إلهي لا تكشف عورة أحزاني ,, إلهي سترك وعفوك فقط

كنت ُ دائما أسأل روحي ,, هل تقوى على تخيل قسوتك علي

ولو أفترضت أنني عاملتك بالمثل

هل ستشعر بما أتجرعه

أنا التي جمعتك في دفاتر طفولتي صفحة صفحه

فأصبحت الصفحات 3 دفاتر كبيرة

أن التي هربت بك .. حين غضبت مني أختي ,, وهددتني بأنها ستفتح لهم دفاتري

ما أن أنهت أختي عبارتها ,, بقيت ُ أنا صامته

بدأت ُ بالتفكير

ماذا أفعل ب أحلامي ؟؟ ماذا افعل بمشاعري ؟ ماذا افعل بذكرياتي ؟ وماذا افعل ُ بك ؟


جمعت ُ دفاتري

وكل أوراقي التي تناثرت في الادارج حتى لا تبوح بك

أتجهت إلى مرزعتنا .. حفرت حفرة

رميت الدفاتر فيها / وأشعلت 10 أعواد من ثقاب الكبريت  عليها

وتركت النار تلتهم تفاصيلي

أخرست ُ الاوراق الناطقة بك

/

لن يعود للأوراق لسان ٌ أو صوت ... لن تبوح بك الأوراق

حينها

فقدت ُ جزء ً كبيرا ً جدا من روحي

وعصفت  بي عواصف حزن ٍ غريبه

:

أرتميت ُ بعدها في حضن التأمل .. وتركت ُ الكتااابه


فأخرست ُ القــــــــــــــلم


:

وما همني / ان خرجت من الحب حيا


وما همني أن خرجت ُ قتيلا






طفلةٌ كانت عيناها معلقة ٌ نحو السماء /  ف سقطت







:

مدري إلى اليوم  وإلا الزمان أنساك يا قلبها  / قلبي

مدري الى اليوم  توله على مضانك وإلا انتهى / حبي

:

يقول واسيني الأعرج

( نظن أننا صنعنا مقابر لأشواقنا ... ولكننا نفاجأ أن ما تخيلناه } مقابر

لم يكن إلا محطات  للراحة

إذ تعود أشياؤنا الدفينه دفعة واحدة / في اللحظة التي نجد لها اللغه المناسبه

التي تحركها من سكونها وموتها )

:

منذ ُ أن بدأت تُحرضني للكتابه .. وأنا أهرب من سواد ذاكرتي خشيه عليك

أخشى عليك لعنة الحزن التي أصبحت رفيقة دربي

الذاكرة ليست عتبة خشبيه / نتجاوزها بخطوة

الذاكرة مساحة كبيرة ,,, بل أرض شاسعه الاتساع .. تلتصق بأطرافها حكايا لا منتهيه

وتجوب فيها رياح ٌ تشتد تاره .. وتهدأ تارة أخرى

تبتلع كل قوة أتسلح ُ بها ..

قبل أن أسقط / صريح أحزاني


:

مخرج

أصعب الألم أن يكون آخر الحلول ,, جرح من تحب

الفقيد الجميل  طلال الرشيد