دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /


عندما تُهدا طَوقـا ٌ مِن ْ اليَاسمين ْ
تأكد أنك ~ قلب ٌ أبيض ْ ~ في عيـن ْ من أهداك
(
)
أستيقظت ُ صباحا ً
كانت ْ رائحت ُ الياسمين ْ / تَغْزوني
صغيري
لايزال ُ الياسمين في حديقتنا ~ يُزهر
ولا زلت ُ أذْكُرك ْ وأنت خارج ٌ من الحكاية
تُطوق ُ الياسمين بيديك الطفوليتين ْ
~
رغـم أني أخبرتك / لا تحمل الباقة بهذه الطريقة صغيري
~
كُنت ُ أنظر ُ إليك من نافذتي / وأبتسم
{إلهـي ~ كم هو طفل ٌ في داخله }
صغيري
لمْ يُزهر ُ الياسمين ُإلا / لــيذبُل ْ ~~ كم تخيفني هذه العباره
وكأن معناها
لمـ ْ تأتني أنت إلا لتــغيب
~
صغيري
أخاف ُ أن يَجرحُك َ أندهاشي بك
وأخاف ُ أن يكون لقلبي معك / تاريخ صلاحية وينتهي
فأخدش بك شفافية حلمي
/
كــن دائما قلب ٌ طفولي بروحك الأطيب
ولا تحزن أرجوك لا تحزن
فلا زال الياسمين ُ في حديقتنا ~ يــُزْهر ْ
مخرج
في عيني اليمنى من الورد بستان
وفي عيني اليسـرى عجاج السنيني
خالد الفيصل


(مدخل )

~

~

كنا صغار نقعد وقت الغروب
بباب الدار ننطر جية ابونا
يرجع مبتسم بس وجه تعبان
ومن يشوفنا يضحكن عيونه
يجي محمل ابونا اشكال والوان
وتظل تلوم فيه امنا الحنونة
تعبك هاذا تعبك لا يابو فلان
تتعب والصغار يضيعونه
لكن يبتسم ودموعه بالعين
ويقول لامي / التعب يستاهلونه


)

~

مررت ُ بهذه الصوره وأنا أتصفح بعض الصور في النت

فقلبت لي كل الموازيـــن

~

(

أشتــاق لك يا بوي

بمجرد أن مررت ُ بهذه الصورة خطر في بالي ذلك الموال العراقي

الذي ظل راسخا ً في ذاكرتي منذ ُ الطفوله

وأعترف / لطالما بكيت لمجرد سماعي / صوت حاتم وهو يطرق بهذه الكلمات

ذلك الطرق العنيف

إلى أن أختنق بها وأخرج من غرفتي بسرعه

لعلي أجد ُ هواء ً خاليا ً من الذكريات / ليدخل رئتي المزدحمة



( مخرج )

~

~


الحد ها اليوم...أتصدق منك أنخاف…

ونجل أسمك يا والدنا ونصونه

يا هنياله إليسعدك واليرضيك…

ابرضاك الجنة ندخلها يبونا