:
لان الحياة من قبلك كانت قد أهدتني أثوابها بعد أن استهلكتهم للغير
ورمت في وجهي كل خرقة ٍ من ألم وكل قطعة ٍ باليه من وجع
فرضيت ُ أنا بما جادت به تلك الحياة ُ الكريمة دونك
/
إلى أن حانت ساعة ميلادي / ميلادك
فألتمست ُ بك ْ ضو ء ٌ من حياة ٍ كانت كل أملي وكل أحلامي
فرسمنا حياة ً تبقى تفاصيلها على أعمد الأيام
تبقى راسخه ثابته لا مساس
فكنت ُ قاعدتك الثابته / وكنتَ جداري الذي لا يصدأ
صدأ الجدار
وتساقط على روحي / ف أرماني قتيلته
:
رحماك يا رب
أنا سامحت ُ بكل شي .. فليس بيدي سوا السماح