دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /


:
سيدي سيد الوفاء

يامن يشتكي إليه الياسمين
/

أتدري يا سيدي أن باقه الياسمين
قد فقدت أزهارها


وذبلت / في ذات حزن بات عميقا ً عمق البراكين الثائره

:

لا بأس أن نبات بجرح ٍ وظلم يا سيد الوفاء

نحن الذين لم ندَّخر لجفاف المستقبل القادم أي غيمة من مطر

)

لم نعد نملك إلا الياسمين

لم نعد نشكي إلا الياسمين

لم يكن اوفى بنا إلا الياسمين


:

طفلتك
25/4/2010



همسة

نحن لا نهب إلا بمقدار ما نحب

أتذكر يا سيد الوفاء عندما كنت تقرأ على مسمعي شي من سقف الكفايه / وكان صمتي يسبق سعادتي  بشي من الرضا كان قد غمر روحي حينها ..

قرأت

( ومنذُ أحببتك لم أعد أكتب لهذا الرجل .

تماما ً كما استبدلت الابتهال إلى الله كل سجود ٍ ليرحمه ، بالابتهال إليه أن يبقيك لي،

ويبقيك ِمعي ، ويبقيك ِمن أجلي ، قالت لي أمي : (أدع ُ لأبيك يا ناصر / إن دعاء

الصغار مجاب )

وأمات علامه الفهم وأخترت أن أدعوا له في سجودي فقط

لاني لا أريد أن يعلم من يصلي بجواري أني يتيم، وسألت لأبي الرحمة خمسةعشر

عاما ً ، قبل أن يقتحم فقدك ِ خلوة سجودي ، فتحولت ُ إليك ِ، لأني كنت أشعر أن ما

يمكن أن تعطينني أياه من الأحتواء إذا صرتِ لي ، قادر ٌ على شطبِ سنواتِ اليتم من

عمري تماما ً.