:
تدوينه / 30 /5/2011
/
تقول شهرزاد الجميله حد الترف
تمثال
التمثال لا يموت
لكنه يسقط
لهذا هم لا يموتون في داخلنا
لكنهم ...
يسقطون
/
:
كلها رسائلي تتجه إليــ ..................... .. / لا أدري لمن ..!!!
}
هذه الأيام يا سيدي لا تتنسى أبدا ً
أن نظل أنا وياسمين ومريم في الكليه إلى الساعه العاشرة ليلا ً
فألقى ما ألقاه أنا من التوبيخ في المنزل
ينهال علي / الغضب / أجارك الله من تجرعه
لانه يأتي بكل أنواع الأحباط ( المدمر ) وأنتفاخ القولون العصبي
/
كرهني ( البواب ) عفوا ً أقصد رجل الأمن الذي في الكليه
أنبهك جدا ... لا تنادي رجل الأمن في أي مكان ب وصف / البواب
حتى لا يأكلك بين أسنانه من شدة الغضب كما حصل } معي
/
سأخبرك بما حدث
خرجنا من الكليه واتجهنا إلى المكتبه .. كانت الساعه التاسعه
وأنا ( أعوذ بالله من كلمه أنا ) من شدة شعوري بالوفاء والانتماء مع صديقاتي ...
قررت أن لا أتركهن في المأزق بمفردهن
أما النجاة سويا ً أو الموت سويا
هههههههههههههههه ( اصبحت المسأله بها حياة أو موت )
:
المهم
أكتشفت أنني نسيت الصور في جهاز الكليه
اضطررت للرجوع .. وإذا بالكليه مظلمه .. لقيت رجل الأمن في وجهي
ترجيته بإنكسار متقن
حتى يفتح لي الكليه لدقائق
صعدت إلى الكلاس برفقته
وإذا ب مريم تتصل على هاتفي لتطمئن لوصولي الى الكليه
أخبرتها بصوت عالي
نعم وصلت البواب فتح لي وانا الآن في الكلاس
( وعينك ما تشوف الا النور)
كل انواع الشرر بدأ يتتطاير من كل خليه حيه في وجه الرجل
غضب البواب
وقال بعنف : أنا مش بواب انا ( ســــــكيورتي )
وقف الكلام على شفاهي / ولم أدري بماذا أرد على مريم
أووووووووووووووووووووف / لقد أنجرح الرجل وخرج وهو ( يتحرطم ) ( يتذمر )
أنا / سكيورتي / مش بواب عيال ما تفهمش حاجه
/
انفجرت بعدها بالضحك ..
أخذت حاجتي من الجهاز وانزلت مسرعه
وجدته ( السكيورتي ) عند الباب ... يغلي
شكرته وأعتذرت له / بعدم معرفتي بوظيفته الفعليه في كليتنا المحترمه جدا
:
صارت الساعه العاشره ليلا وانا خارج البيت
صعدت سيارتي وأنطلقت إلى طابور المساء
إلهي إلهي / صراع بين المنفى والمنفى
زحمممممممممممممممممممممممممممممممه
الحدود بين العين والبريمي ,, حاله خاصه تجلب الأكتئااااب فعلا
:
أخرجت دفتري وبدأت في كتابه التدوينه
لا تتعجب من بعض جنوني سيدي
/
لكن
غدا يوما حافل
غدا يوم سيشهد تسليم اربع مشاريع الفاينل لهذا الفصل
أخييييييييييييييرا
لذلك كان لا بد من التدوين
:
مساؤوكم أحلام بريئه
ك / قلبـــــ]ــي
....................
همسة ..
نحن يا سيدي لا نصر
والزمان لن يعود من أجلنا يوما ً إلى الوراء
فالأزمنه لا تتوقف ولا تسير للخلف
من أجل إعادة الصبا لحلم مسن
أو أمنيه شاخت على محطات الأنتظار
ولا أنا سأعود ابنه الثامنه عشرة
فالأحلام التي تبلغ بنا من العمر عتيا ً ... تموت
لكنها تترك فينا من التعب والوهن الكثير
فالحياه لا تعترف بحق العشاق
بفرصه أخرى على أرض أخرى
هي تعيد التفاصيل والحكايات فقط
لكنها لا تعيد الأرواح والوجوه
فالحكايه تتكرر
والابطال يتغيرون