:
عنـْدما سَتَعود ... سَأهْمس ُ في أُذُنك ْ
:
"
سَأُخبِرُك َ أن كُل الأَشْياء َ
الَتي رَغَبْت ُ بِها قد تَخَلت عَني
وأنَني مَهما تَرجَيتُها .. بِنَحيب ٍ يَجلب الشَفَقة
كَانت تَتـَجاهل ُ كُل نداآآآت ..
روحي
فَغَدوت ُ أنُثـى بِلا مـلامح .. وبِلا تَفاصيلْ
وبِلا أشْيـَاء
/
عنـْدما سَتَعود ... سَأهْمس ُ في أُذُنك ْ
سأخبرك َ أنني ظَننت ُ جِيِنَما طَوقته ُ قَلبُك َ بـحَناني / أنَك تُجُيد
ُ دَرس الوفاء
وأَنَه ُ خَمْس ُ فْصُول ٍ في كِتَابُك ْ
ولَكنني أنْكـَسرت ُ بك َ } ومَعك
وأْدركْت ُ .. أنْ للوفاء
أَبْجَدية ..
لَم ولن تَتَصَفْحها
/
عنـْدما سَتَعود ... سَأهْمس ُ في أُذُنك ْ
سَأخْبِرُك َ .. أنه بَينما كُنت َ أنت تَنتَشي بِصمتك ْ الَذي تَنعَته
بالوقُور
كُنت ُ أَنـا مُنْهَكَة ٌ مِن ْ أشْيَاء َ أكْثَرُ وَجَعا ً
كُنت ُ مُنهَكة ٌ}
مِن ْ روح ٍ تُجـَاهد ُ أن تَصِل ُ
إليِك َ فَـ تُلاقي ِ إحْبَاطً يَعْزل ُ
الروح عَن الجَسَدْ
فَخَلَفتَني وَراءك ..
مُنْتَظرة ســَرابا ً
/
عنـْدما سَتَعود ... سَأهْمس ُ في أُذُنك ْ
سأخبرك .. أنْ شَريِعَتُك َ فِي قَلــبي / بـــَاطــِلة
وأن الخَيبَة َ والخُذلان يــُغلِفان ِ كُل شرائع نَهجك ْ
حَتى أنَني .. عَزْمت ُ أن أتَمَرد ُ على شَرعْك
وأرْتَدُ عن نَهْجك ْ
ولـكنني .. ذَلك َ الجَزءُ الثَلاثِين َ مِنْ الرواية ..
الَذي لم يُكْتـمل
ولن يَكتَملْ
وبَقِت ُ أتــْبَعُك
/
عنـْدما سَتَعود ... سَأهْمس ُ في أُذُنك ْ
سأخبرك .. أنني تَعــَمدت ُ نْسيــَانُك
وتَعــمدت ُ هـَذا الغِيــاب .. وتَعــمدت ُ هَــذا الألــم الذي يَجْلدني
ولَكْننَي إلي اليــَوم .. لَم أستَطع نَزعك مِن ْ } روحي
ف أرجوك لا تُطل الغياب
فــكم أسرفــت ُ على قلبي من انتظار ٍ دون عــَودة
وكم أسرفت ُ على روحي .. مِن وعود ٍ .. لَم تَـتَبْناها .. أرضك الخِصبة
أرجوك دُلــني .. هــَل ْ مــِن ســُقـْيا حْضور؟؟!!
تُصبْرُني .. على أيْام ٍ عِجاف ٍ دونك
ف الآيــام ُ ضامئة ٌ خـَاوية ..
حتــى مــِن غَيمة فــرح صغيرة
:
:
خـــارج السطر
:
عنـْدما سَتَعود ...
عنـْدما تَعود ...
عنـْدما تَعود ...
لَــن أَخْتَبئ ُ خَلف سِتــارة غُرفـتي ..
سَأركُض ُ نَحْوَك َ كــَالأطْفال ..
وأُطــَوق ُ رَقَبَتك بَذراعي ..
وأدوس أقْدَامك بِرجلَي ّ كَعادتي الشَقيه في إحْتِفائي بِك ْ
وسـأتركك .. تَحْمِلُني بِجِنون ..
وتَدور وتَدور وتَدور بي إلى أن تُدَوخني
وسأَبْكــي
سأبكي فــَرحا ً بــك
وسَأصْمت
ف / يَكَفي أَنك َ عُدت ْ
:
طفــلتك
د خ ـــون