دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /




:

سنتلوا على الراحلين الصلاة
 
 
وداعاً إذا ما دعاانا الرحيل
وصااح المناادي يُرتل حزناً بالأغنياات .. !!
وداعاً على الظااعنين وزاد القوافل دمع البُ
كاة .. !!  
وذاك النهاار من الليل يسلف وجه الآسى
ويلبس في الصبح ستر الشتاات .. !!
 
: اليوم ..
 
وبعد كل تلك الأيام ..  
أقف وقفه المذهول أنا  
ماذا سأحكي لك ؟ 
وماذا سأخط لك

أتدري ..

ويؤسفني حقا ً ما قد تسمعه مني الآن

سأحكي لك قصه السنوات

التي انتزعتها انت من قلبي .. نزع من لا يرحم قتيله

سأحكي لك /

بعد أن كان صوتك زادها لمده خمس سنوات متتاليه

ثم أفترقتما

يأتي مساء .. حاملا ً صوتك دون استأذان ..

من سماعه المذياع

الغريب ف الأمر

انها .. أخذت من الوقت الكثير حتى تتعرف على صوتك

ولولا انها أطالت الأستماع .. لما تأكدت أنه أنت المتحدث

يااااالحزن السنوات الخمس

:

أرأيت ما تفعله الجراح؟؟

أنها  تُميت القلب وتلقي بساكنيه .. في غيابة جب لا قرار له

ادركت هي اليوم فقط انك مت في داخلها دون رجعه ..

وأن صوتك لم يعد يحرك فيها مثقال ذره من شعور ..

فقط سنتلوا على الراحلين الصلاة


مخرج :

وداعاً على الحب والعااشقين
 
وداعاً على الصُحب والآمسياات .. !!
 
وداعاً إذا ماطواانا الحنين
 
ودااعاً على الحلم والشوق واليااسمين .. !!
 
وداعاً فقد حاان وقت الوفاة
 
وزهر الهوى قد تفاانى وماات .. !!
 
سنتلوا على الراحلين الصلاة
 
تكفنهم مُقلٌ باكياات .. !!
 
ودااعاً عام الهزائم والآمنياات
 
وداعاً على الورد والعطر والذكرياات ... !!!


:

دخون