دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /

:
 
هاهي أنوار السنوات بدأت بالخفوت يا سيدي
 

وكل أصوات الماره من هنا / يتهامسون بينهم ..( تلك هناك أمرأه ٌ وحيدة )


تنتصف الأحلام يا سيدي


وينتصف معها حتى الوجع


هل ننتظر أجراس الفرح ان تُقرع من جديد؟

:

أشد معطفي بشده إلى جسدي..

 أجره ذلك الجسد جر المثقل الذي تزاحمه الأحزان

لعل دفئ المعاطف يرأف بحالي / ف أدخل معه في غيبوبة عالم آخر

 
عالم جديد

 
لا يعترف بنهاية الأعوام


ولا يعترف ببدأيه افراح سنة جديدة


بأي شكل جديد قد نرتدي السنوات القادمة

:

تقول احلام ..

لعلّ بداية السنة فرصة لكي أقتني دفتراً هاتفيًّا جديداً، أنقل عليه ما نجا من الأسماء..

 و ما صمد من الأرقام. يتناقص الأصدقاء عاماً بعد عام،

 بعضهم سقط من القطار، و آخرون سقطوا من القلب.ـ


:

هي هكذا أحوالنا يا أحلام .. دوامها محال ٌ محال..}


لا جديد سوى قائمة طويله جدا ً من السقوط ..


ولا تأتي السنوات لنا بشي / سوى رائحه الشتاء .. وذكريات الساعه الثالثة صباحا ً

هناك .. عند منتصف الألم

أبدو أنا .. كمن يبني كوخه الثلجي الوحيد .. في أرض بيضاء اغرقها مطر ٌ ابيض

 
منتظره لذلك الحلم القادم من بعيد


حلمي الصغير جدا ..


ثم استيقظ على اللا شي ..


فقط لا شي..

سوى / سقوط .. ومجموع خيبااااات لا تنتهي

{

سيدي

هل لا تزال الكراسي خاليه من كل شي / إلا الجراح؟؟!!

أم أن كل شي قد راح فعلا .. وأعلن رحيله


:

سيد الشتاء ..


اسبوعي هذا مزدحم جدا .. تزاحمني الحمى في يومياتي ..

 اذهب في مشاوير مستمره من المركز الى كليه الطالبات في المقام لإنهاء عمل لوحتي المنتظره..

 ثم الى كليتي .. اشعر بالتعب فعلا


ياسمين قلقه جدا ..تنتظر أن يظهر اسمها ضمن قائمه المقبولين للوظيفه التي وعدها بها التوطين



ومريم .. غارقه مع أطفالها

/



مرت اجازتي الماضيه بلا أي لقاءات ب صديقاتي في البلد

لم ألتقي برجاء ولا حنان .. كان جدولي مزدحم فعلا .. ولا يزال الشوق يملؤني لهن

/

أخذت اخوتي يوم الجمعه إلى البحر .. كان شاطئ السوادي مزدحم كعادته أيام الاجازات



ركبنا القارب واتجهنا إلى الجزر :

هنا بعض صور البحر يومها :

/


 :



 :




:



استمتعنا بحق يومها.. رغم ان والدي غضب علينا .. لأننا تأخرنا عليه في العوده

 
لكننا وكالعادة / إذا غضب أبي نهرب جميعا ً ونترك امي معه ..


هي الوحيده القادره على أخماد غضبه .. هههههههههه ( متفاهمين لاه )

 
/

ورجعنا


ثم رجعت انا


ورجع معي الشتاء


:


سألت تلك الروح الجميلة ذات يوم : متى ستمطر ؟

ف أجابتني : يوم تحصلي على ألعابك

ثم سألت بلهفة الطفلة داخلي : ومتى أحصل على ألعابي

كانت اجابة الروح : السماء صافيه بصفاء قلبك / ستنتظرين طويلا ً

:

إلهي

إذن ما زال امامي قائمه طويله جدا من الأنتظاراااات

:



لا بأس أن انتظر ايضا ..

/

طفلة الشتاء

دخون