دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /

 
:
 
 
سامحيني يا مريم
 

..
اغمضت عينيها .. رافقها طيف ٌ كان يحرك جسد انشلت جميع حواسه
 

 بدأت بخطوات ثقيله .. عمليه النزول من سلم يحمل ست درجات وهي الدرجه السابعه التائهة  في كل سلالم الحياة
 
بين قلب تشوهت ملامحه ووجه غير الحزن كل تقاسيمه

...
وقفت ُامامك ..
 
وكنتُ صامدة ًصمود حجر لا ادري من اي مكان ف الكون استعرته لأستطيع الوقوف امامك دون اهتزاز
 
رفعت عيناي

 كان كل ما في خاطري المذبوح يعاتبك

 بل كان يأنبك ويصرخ في وجهك ..
/

رأيتك مكسورا ..

أخيراااااا!
!
مالذي كسر الرجل الذي كنت استجديه عطفا .. ما جاد به بروحي التى احتضنته كأم

 ما الذي كسره بعد كل وفاء قدمته لحضرته ولروحه ..
 
ثم يعاقبني على ذنب هو لم يفهم تفاصيله ليتركني جريحه
 
 
ما الذي ابكاه ؟؟!.. وانا التي كنت ابكي عند قدميه واترجاه بأحب الناس اليه ان يرأف بحالي ثم ﻵ يتركني لاخر
 
 
..
نطقها
( سامحيني يا مريم )
 
 
 
ياااااااااااه

 يال  وقع هذي الكلمة التى تمنيتها لسنوات اكتساها عذاب وحزن ولوعه وحرقه
 
الآن ؟؟؟
 
بعد ماذا
 
بعت ان تمت البيعه؟
 
وماذا تتوقع مني ان اجيبك ..؟

 افرح بك؟.. افرح برجوعك ؟ .. افرح انك اخيرا رأفت بحالي واشفقت على تعاستي وقررت ان تنهيها بكلمة؟

 يال تعاستي المحكومه .. على هذي الروح المظلمه ..

وكأنها قدر ابدي .. لا يعترف به النور
 
لماذا يغض الفرح طرفه عني وكأنني نكره هكذا
 
ليحمل لقلبي هداياه متأخرا
 
بعد موت الأمنيات ..
 
بعد تشوه الاحلام .. وتكسر الروح الى شظايا لن يحتملها قلب عليل مثلي
 
:
 
أحبك .. /  بأغلض الايمان كررتها على مسمعك وكنت اتوسل ..

ولكنك كنت الصامت الجامد

 الذي لا يحركه شعور مهما كانت عظمته
 
كنت المتباهي بعظمتك وجبروتك ..
 
 وكنت انا المتنازله التي قدمت كل قرابين التوسل لابقاءك بقربي لاسعد
 
ثم تركتني لهم
 
اخذوني منك صدقني
 
بل جردوني من روحي
 
انا لم اعد انا
 
لم اعد مريمك.. اخطئت في العنوان يا سيدي
 

 اذهب وابحث عنها واطلب السماح
 
 
وان لم تدلك روحك اليها .. اتلوا على روحها الفاتحه والصلوات
 
 
لانها كانت اطهر نساء كونك
 
..
 

رفعت رأسي إليك .. نطق الحجر المستعار فيني
 

( اعتذر سيدي .. أنا لست مريم ..)
:
 
 
د خ ـــون




:

سنتلوا على الراحلين الصلاة
 
 
وداعاً إذا ما دعاانا الرحيل
وصااح المناادي يُرتل حزناً بالأغنياات .. !!
وداعاً على الظااعنين وزاد القوافل دمع البُ
كاة .. !!  
وذاك النهاار من الليل يسلف وجه الآسى
ويلبس في الصبح ستر الشتاات .. !!
 
: اليوم ..
 
وبعد كل تلك الأيام ..  
أقف وقفه المذهول أنا  
ماذا سأحكي لك ؟ 
وماذا سأخط لك

أتدري ..

ويؤسفني حقا ً ما قد تسمعه مني الآن

سأحكي لك قصه السنوات

التي انتزعتها انت من قلبي .. نزع من لا يرحم قتيله

سأحكي لك /

بعد أن كان صوتك زادها لمده خمس سنوات متتاليه

ثم أفترقتما

يأتي مساء .. حاملا ً صوتك دون استأذان ..

من سماعه المذياع

الغريب ف الأمر

انها .. أخذت من الوقت الكثير حتى تتعرف على صوتك

ولولا انها أطالت الأستماع .. لما تأكدت أنه أنت المتحدث

يااااالحزن السنوات الخمس

:

أرأيت ما تفعله الجراح؟؟

أنها  تُميت القلب وتلقي بساكنيه .. في غيابة جب لا قرار له

ادركت هي اليوم فقط انك مت في داخلها دون رجعه ..

وأن صوتك لم يعد يحرك فيها مثقال ذره من شعور ..

فقط سنتلوا على الراحلين الصلاة


مخرج :

وداعاً على الحب والعااشقين
 
وداعاً على الصُحب والآمسياات .. !!
 
وداعاً إذا ماطواانا الحنين
 
ودااعاً على الحلم والشوق واليااسمين .. !!
 
وداعاً فقد حاان وقت الوفاة
 
وزهر الهوى قد تفاانى وماات .. !!
 
سنتلوا على الراحلين الصلاة
 
تكفنهم مُقلٌ باكياات .. !!
 
ودااعاً عام الهزائم والآمنياات
 
وداعاً على الورد والعطر والذكرياات ... !!!


:

دخون




:

إليك صديقتي .. رنا

اليك فقط يا عذبه الحكايا ..

 تنقاد الكلمات قود  المشتاق الذي لا يتكهن ابدا ما الذي يجرفه

اليك فقط ينطق الصباح .. فيهمس في اذنيك انه بدونك غلفته كآبه قاسيه

وان شرفات المساء اغلقت كل نوافذها حزنا على قدرا جعل من هذا الغياب ..

 ناقوس يدق بشكل عنيف على روحي فيرديني حزينه

:

صديقتي

هنا كل الشوارع باردة

وكل القلوب غلفها الخوف المستتر خلف اقنعه لا استطيع تخمين ما خلفها

هنا يا صديقتي ..

اصحوا على صوت الطائرات المغادره و القادمه من مطاد مسقط الدولي

بات المشهد جميلا ف الايام الاولى

لكنه ..

اصبح بعد ذلك يذكرني بقدري.

وكانها الطائرات  تؤذن على  راسي .. ان لا بقاء

وآنه الرحيل هو القدر الصادق القادم

:

كيف هي ايامك بدوني يا غاليه ؟

وكيف هي الصباحات التي كانت يشاكسنا بها شاي الكرك .. وفطائر الزعتر

وكيف هي المساءات بعدي

كيف المنتزهات التي اتعبناها .. ذهابا وايابا .. مع ثرثراتنا الصاخبه

وكيف هي حدود تلك المدينه دون انفاسي

...

ليتك تعلمين يا غاليه 

ان الاشياء قد تساوت في عيني بعدك .. حتى فقدت بديقها 

وانني اصبحت اسلك طريقي كالاعمى 

الذي يتحسس دربه كي لا يسقط

لان الكون بآكمله اصبح لونه واحد .. متوشحا السواد

..

هكذا نحن يا صديقتي عندما نسقط

نسقط بمفردنا

لا ترافقنا سوى العتمه 

لانه لم يحالفنا الصعود لنصل قمة آحلامنا 

..


انا مشتتااااااقه جدا يا غاليه

بل يتلفني هذا الشوق

ويكفي ثم يكفي ثم يكفي / انني اكتب هذه التدوينه

وفجاءه تصبح الشاشه ضبابية امامي

لان الدموووع قد حضرت 

..

كم احبكم بمقداد ما اجبرتنا الايام على فراق ليس لي حيله في ردحه


..


وليتها كل الدروب تقودني اليكم
:

كم احبكم يا غاليه 

دخون