:
صبااااحكم / مساؤكم .. بلا أي الوان ايها الفرح
صغيرتك اليوم .. تفصلها ساعات ٌ فقط عن أمتحانها المسائي....
امممممممم لا أدري .. أشعر بأنقباض وحزن واختناق .. لا رغبه لي بشي
/
فكرت في الاتصال ب ياسمين ومريم ..
بكل تأكيد سيكون مع مريم اخبار جديدة عن عدم قدرتها في المذاكرة بسبب اطفالها
وستزيد الموشح ايضا ياسمين .. بأنها لم تستطع المذاكرة لانها تجهز مشاريع اطفالها للعيد الوطني
:
ترددت في اخر لحظه .. / لن أتصل .. اممممممممم سأنتظر الى ما بعد ساعتين
كانت القهوة رفيقتي هذا الصباح .. وكتاب كراديب لم استطع تركه في غرفتي .. فرافقني الى العمل ايضا اليوم
ليس لأني / سأتفرغ للقراءة فيه/ لكني لا استطيع .. ( ترك هشام لوحده في المعتقل ) الى ان انتهي من امتحاناتي واتفرغ له
لازلت حزينه عليك يا هشام منذ ان اعتقلوك ..
:
أعدك سأتفرغ لك الليلة .. سأقضي معك ساعات .. فأنا ايضا في شوق لمعرفة ما جرى لك هناك في ذلك السجن المعتم
/
هشام .. اتريد معرفة أخباري؟
انظر هنا
:
:
هنا طفلتي ود .. هذه هي طفلة
الفرح .. وهنا قهوتي وبعض اوراقي وكعكة ( ماربل كيك ) من لابريوش
امممممممممممم .... عذرا هشام .. أعلم انك في سجنك ذاك محروم من كل لذات الحياه البسيطه
محروم حتى من النور، من موضي ، وسوير ، نورة ، رقيه ، وحضن أمك ، ووجه أبيك
:
سأكمل الليله بعض اخبارك اعدك ..
/
هشام ذاكرتي اليوم موجعة جدا ً
هبت علي ريح خفيفة .. ف قلبت لي كل ذكرياتي
لا زلت اذكره وهو يقول لي ذات جرح
(صدقيني لم يحتل احد مكانتك
كنت انتي سقف حياتي الجميل
ولكن انا اسقطته على رأسي
أن بي من الحزن عليك ما لا تتخيلينه ولا يعلمه الا رب العالمين
كنتي قد قلتي لي يوما / ان بعض الاحلام ثمنها عمر
ولكن ِ اقول لك هنا .. ان بعض الاحلام ثمنها عمر من الحزن يا طفلتي)
:
هل كنت ُ فعلا سقف حياته الجميل يا هشام ..؟؟؟
رحلت الأسقف .. وبقي برج العاج بلا سقف ٍ يذكر
ليست كل الأبراج بحاجة إلى الاسقف ..
يكفي ان تكون واقفه بأستقامه ليؤمن كل من يراها بأنها / أبراج ٌ عاجيه
:
دامت لهم الابراج .. ودامت لي أسقفي يا هشام
:
كونوا جميعا بخير
وأتمنى لكم مزاج اجمل من مزاجي هذا اليوم
طفلة الفرح
دخون