دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /


:
عن كل نجم ظهر باسدل أجفاني
لعل ما عيش حزني لحظة غروبه

وعن كل خل طويل الصمت كفاني
الصاحب اللي قليل الهرج عذروبه

وعن كل ثوب جديد بالبس أكفاني
وأدله ولا ألقى رسايل هم في جيوبه

أنا الجفا ليه أخاف الناس تجفاني
وأنا الحبيب الذي من يعشق عيوبه

راعي الوعد وأن صدق مرة ولاقاني
يحتار بين السراب وقلب محبوبه

يامن عذابه يشققني ويرفاني
فرقاك غصب علي بالحيل مكتوبه

خبرت نصف تعب من نصفه الثاني
بعضي رماد وبعضي نار مشبوبه
:


كان دائما البدر / رائحة عود عبقه أصيلة.. تعطر الاجواء بشذى يأسر القلب

/

سأترك هنا مقتطفات من القندس ( ل محمد حسن علوان )

/

كنت أعرف أني تجاوزت القدر الذي يمكن أن أشربه من القهوة

 دون أن ترتعش يدي مثل إبرة رادر قديم 

مذاقها يمطر فمي حنينا ً حلوا ً وتفتح في داخلي أزقة ً من الأمان البعيد .

 ولكن الكارثه عندما ترسب بعد ذلك في جوفي أطنانا من القلق  والتوتر وتشعل 

القرحة والارق  .

لست بحاجه الى مزيد من ذلك . يدور القلق في عروقي مثل سيارة سباق محمومه

 منذ ولادتي ولا يحتاج الى تحريض اضافي من جرعة قهوة زائده .


:

صدفة متأخره ولكن لا بأس . لا شي يجئ متأخرا إلا عللته الأقدار بأسباب حكيمه 

:

اخبرتني مرات عديده ان لندن تتقن النميمه العربيه وستفضحنا معا لكني لم اعد اهتم لأمر التدابير الحذرة 

نكبر احيانا حتى نضطر الى الحذر ، ونكبر اكثر لنتخلى عنه .

ههههههههههههههههه

:
أممممممممممممممم

سأتوقف هنا لاني لا زلت في الصفحه 76

:

هنا ود وهي زعلاااااااااااااانه 

 :

وهنا تعمل اعلان لزبادي المراعي ... يم يمي ,, 

هههههههههههههه 

أنت مو انته وانت جوعان

زبادي لا توقف 

/
 
 :

 :

شويه لعب / مع شويه رياضه .. وشوف الوصفه السحريه شلون بتكون 

المدربه ود 
:
:

أحبكم

دخووون 

16/2/2012


:

سيدي الأناني جدا ً..

 سيدي الذي كنت ُ أمد ُ له جسور الوفاء من أعماق ذاتي حتى تهدمت  الجسور

سيدي الذي .. توقفتُ لأجله .. دهرا ً من الزمان / مـــنتــــظره

سيد الصمت المبجل

سيدي الذي كتبت له في حين ( حزن )
:
سيد الحنين المؤلم

سيد كل جراحي

سيد التفاصيل الصغيرة وسيد حدائق البنفسج والياسمين

سيدي الذي / سقط من قلبي  سهواً

بل سيدي الذي أسقطته مني بإرادتي في حين جرح

/

سيدي الذي لطالما اردت ان تتوقف كتابتي له .. ثم لا مناص من النزف

سيد الوفاء

لقد أنتهى زمن الوفاء يا سيدي وتلاشت كل تفاصيله ..

 لم يعد هنالك رائحة منه بين ادراج الحنين / عفواً  أقصد السنين

أنا يا سيدي الموقر ..  طفلة حزمت كل حقائب أيامها  وذكرياتها ..

 وجمعت كل زادٍ  من حزن .. وهمننا بالخروج من هذه الحياة

/

أنا يا سيدي طفلة تكونت أيامها من ذاكره الأوجاع

ف صحت من ليل أوراقها على شهقات  أحلام تأن

كم مؤلم موت الأمنيات يا سيدي

لدرجه انك تتمنى أن يموت جسدك وتبقى أحلامك تنبض بها الروح

:
تموت الأحلام يا سيدي .. وتبقى تلك الشؤون الصغيرة تحتضر خلفك
/

إلى اليوم .. وأنا غير مدركة تماما ً أننا أصبحنا غرباء

وأنها الحياة .. صارت تُهديك لأُناس ٍ لا نعرفهم

أُناس لا نتحدث عنهم

لا ننتقدهم / ولا نتذمر منهم / ولا نتشارك فيهم

أي أمجاد تزفها لك الأقدار بعيد عني؟

وأي حياة مخيفة مقبلة  علي ؟

صدقني لا أدري
/

رغبة الأمان هي فقط ما يحركني .. وإيماني بالله .. وثقتي برحمته

هي ما يجعلني متماسكه
:



اليوم بعثت لي الحنونة ( رنا ) نص ل شتــات

أعترف / أنه زلزلني .. و[ و كأنني ناقصه يا رنا .. صفعه من قدر ]
:

كانت تقول تلك الشتات

 إصفعنِي بِـ الوَاقِع
 
حَدّثنِي عَن زوجتكَ ومِقدَار حُبّهَا لك وتعلّقكَ بهَا .. .
 
عَن أبنَاءكَ .. . مَن تحبّه أكثَر ؟ مَن يشبهكَ أكثَر ؟ مَن الأقرب إليك منهُم ؟
 
عَن عملكَ بدأً بالإستيقَاظ صباحًا مرورًا بـ فُنجَال القهوَة وممازحتكَ لصانِعهِ 
 
و إنتهاءً بـ شتمكَ لجهَاز التكييفِ فِي سيّارتكَ ،
 
عَن مُثلّث برمُودَا الذّي يفصِل مَابينَ أصلُكَ و نسبِي .. .

ولَن أسألكَ أبدًا عَن النّصِيب ولِمَ أهدَاك لغيري وَمَا إنتظرنِي لَكَ !

ولَن أحدّثكَ عَن حُلمِي فِي إمتِلَاكَ طِفلاً مِنكَ ،
 
ولَن أشكُو لَكَ وَجَع قلبِي حِينَ يتلهّف ليعِيشَ معكَ تفاصِيل يومكَ 
 
ولَن أبيّن لَكَ سخطِي عَلى قبيلتِي التّي منعتنِي عنكَ .

إصفعنِي بِـ الوَاقِع
 


ردّد عليّ أننّي لغيركَ سأكُون و لِإكليله سأرتدِي ولهُ سأتجمّل ولخاتمه سألبُس

ولبيتهِ سأسكُن و لطِفلهِ سأحمل .. .

و أننّي سأنسَاكَ يومًا وأنّكَ ستذكرنِي عَابرَة يومًا !

إصفعنِي بِـ الوَاقِع 
 
قُل لِي أننّي فشلتُ فِي حُبّكَ ، و أننّي حَاولتُ إحتواءكَ وما إستطعتَ ! و أننّي 
عجزتُ أن أكُون أنثاكَ .. .

حينَ كُنتَ أنتَ حَبِيبي و وتَوأم رُوحِي ورجُلِي الوحِيد .

إصفعنِي بِـ الوَاقِع 
 
سـ أمُدّ لكَ خَد أيّامِي و .. . { هيتَ لَكَ عُمرِي } الذّي نزفتهُ بـ قربكَ

:
شتات
/



صدقيني يا شتات لن اتحمل تخيل  تفاصيل حياته الصغيرة

حتى وأن رغبت بصفعه بالواقع

لا أتمنى أبدا أن تكون بهذه  القسوة من جلد للذات
:

يارب امنحني النسيااااان بسرعه حتى أهدأ وارتاح

صدقيني يا رنا / لسنا بقوة روحية كافيه .. لنتحمل صفعة الواقع

فقط .. ندعو الله الأمان والأمن

أما هو

 سيد كل الصباحات الهاربة من أعين وأصوات البشر


/
لن يجد

الصباحات التي  لا تعترف بها الفصول ولا مواسم الحزن

لانه الحزن فقط

اصبح يرتديني ، كثوب عيد أزلي


:
حتى تشرين الثاني / لن يقبل جبين آب الحزين

والشموع ستهرب من ذاكرة باتت معطوبه


:


وستنطفئ كل أنوار السنوات  مختنقة بحزن سمم الروح والجسد

/
/


كونوا بخير اصدقاء الروح

:
دخ ــون
15/2/2012

:

صباحُكم ..نور قادم ٌ من مدائن الشمس

صباحُكم رغبة .. بالــــدفئ

ثم .. لا دفئ
/

ولأول مره أجد نفسي .. متعبه من شدة البرد الذي اصبح يحاصرنا

رنا صِلاتهُا جدا جيده مع البرد

تقول منذ الصباح .. أتركيني استمتع ببروده الجو

وانا أنظر الى اصابع يدي  في تعجب من اللون الاحمر

المكتض في عروقي

برد .. برد .. برد
:

(الدراسه )


وأخيرا ً .. أنهينا فصلنا الدراسي الاول لهذه السنه

بعد معااااناة مع الأختبارات التي لا أدري من أين أصبحوا يأتون بها

 


/

( القراءة )


كنت قد بدأت مع كتاب القندس ل محمد حسن علوان / مشوار قراءة قبل بدء فترة اختباراتي بأسبوع


كنت أبحث عن نقاهه 


بعد ان اتلفني هاني نقشبندي مع كتابه أختلاس


بدأت الاختبارات وتركت القندس


ولم اعرف ان ارجع له بهذه السهوله
:
بدأت مع طفل الرمال منذ يومين .. ل الطاهر بن جلون

ولدي نية في أن انهي هذا الكتاب قبل ان ارجع للقندس

:




اليوم صباحا وصلني كتاب / ليله واحده في دبي

ل هاني نقشبندي
:


:


كتبت لي آمنه في صفحه الإهداء عليه
/

قمة الألم :

أن تكتب لمن لا يقرأ لك

وأن تنتظر من لن يأتي إليك

وأن تحب من لا يشعر بك 

وأن تحتاج من لا يحتاج إليك


ثم تكتشف ان أجمل العمر / كاااااان سرااااباً
:


هزتني كلماتك جدا ً يا آمنه


/

هكذا اصبحنا نحن .. نحيك صبرنا بمقدار الأحلام التي ننتظرها 


غرزه بعد غرزه


ثم لا تكتمل اثواب العمر


لأن الانتظار يقضي على كل شي جميل كنا ننتظره


بل وصلنا لدرجه النسيان / إلى ما كنا ننتظره تحديداً


/


أحبك جدا ً آمنه .. 


شكرا من الاعماق على الكتاب القيم


:


شكرا ً على مساحة القراءة  القادمه


/
دخ ــون 


23/1/2012











:


اليوم / وللمرة الثانيه في هذا الاسبوع / ذهبت إلى المكتبه

كانت برفقتي رنا 


كان هناك كم هائل من الكتب .. 


فتحنا أعيننا / وفاهنا في آن واحد .. غير مصدقين .. للكم الهائل الذي نراه من الكتب 

متى أتوا بكل هذا / 


كانت اخر زيارة لي إلى المكتب قبل اسبوعين تقريبا من هذا الاسبوع


:
رغم أن جدول قرآتنا / جدا مزدحم أنا ورنا


إلا اننا .. تجولنا / وأخذنا ما قد يُقتات به 


لليالي الخوالي
:


أن تقرأ للآخرين .. هي أن تتجول في أدمغتهم 


تخوض في تجاربهم 


تتذوق طعم مشاعرهم 


تتحسس كل أنطباعاتهم في هذه الحياه


تتفاعل مع أنتكاساتهم :



تختلس النظر إلى /   أحزانهم : أفراحهم 



تصطدم بأحاسيسهم  بين دفتي كتاب


/

أن تمسك كتابا ً بين يديك 


ذلك يعني أنك تبحث عن فكر جديد / وعن علم جديد /

وعن معلومه جديده / وعن فكر مختلف جديد يبهرك


يفقدك توازنك

يملؤك بالعديد من التساؤلات في بدايته 

ثم 

يبعثرك في منتصفه 

ثم 

يجمع بعضك في نهايته / ويترك بعضك الآخر .. معلق


معلق بين  تفاصيل كلمات .. غرست أنفعالاتها في داخلك


وتركتك تتجادل مع روحك في ما أبتلعته هناك 

إن كنت ستتخذه منهجا / ام ستتركه يذهب إلى أحد الرفوف في ذاكرتك


فيلفه الغبار 

ثم تنساه

ثم لا يعود له أي آثر في نفسك أو حتى في ذاكرتك

/

هكذا .. نحن .. عندما نلتهم الكتب ... 

أو

ربما

هكذا نحن .. عندما  تلــتهـــنا الكُتب ْ

:



هنا صور الكتب /
:


 :


:

"


"
 "

 "



"


"


"
"


أُحبك ِ جدا ً رنا

أنتي صديقة الروح فعلا 

:
دخ ـــون 

15/12/2011