دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /


عندما تُهدا طَوقـا ٌ مِن ْ اليَاسمين ْ
تأكد أنك ~ قلب ٌ أبيض ْ ~ في عيـن ْ من أهداك
(
)
أستيقظت ُ صباحا ً
كانت ْ رائحت ُ الياسمين ْ / تَغْزوني
صغيري
لايزال ُ الياسمين في حديقتنا ~ يُزهر
ولا زلت ُ أذْكُرك ْ وأنت خارج ٌ من الحكاية
تُطوق ُ الياسمين بيديك الطفوليتين ْ
~
رغـم أني أخبرتك / لا تحمل الباقة بهذه الطريقة صغيري
~
كُنت ُ أنظر ُ إليك من نافذتي / وأبتسم
{إلهـي ~ كم هو طفل ٌ في داخله }
صغيري
لمْ يُزهر ُ الياسمين ُإلا / لــيذبُل ْ ~~ كم تخيفني هذه العباره
وكأن معناها
لمـ ْ تأتني أنت إلا لتــغيب
~
صغيري
أخاف ُ أن يَجرحُك َ أندهاشي بك
وأخاف ُ أن يكون لقلبي معك / تاريخ صلاحية وينتهي
فأخدش بك شفافية حلمي
/
كــن دائما قلب ٌ طفولي بروحك الأطيب
ولا تحزن أرجوك لا تحزن
فلا زال الياسمين ُ في حديقتنا ~ يــُزْهر ْ
مخرج
في عيني اليمنى من الورد بستان
وفي عيني اليسـرى عجاج السنيني
خالد الفيصل

6 التعليقات:

عندما تُهدى طَوقـا ٌ مِن ْ اليَاسمين ْ
تأكد أنك ~ قلب ٌ أبيض ْ ~ في عيـن ْ من أهداك !

*****

دُخون شفافةٌ أنتِ ...أحببتُ سُطوركِ .. وذكّرني الياسمينُ بـ [ الجليلة] أظنّكِ تعرفينها ...

جاءتني ذات صلاةٍ لي .. وانتظرتني حتى افرُغ .. غطّت عيناي .. و أهدتني ياسمينٌ كـ روحها ..

دُخون ...

قلبٌ أبيضٌ أنتِ ...سلمتِ لـ الإبداع.

دخون / ايتها الساحرة

مثل هذا الجمال يستحق التوقف كثير

بين جنائن الياسمين
ويحك .. ما اروع هذه الذاكرة

عدتُ هُنـا مرّةً أخرى لأشـاهد جديدكِ هنـا ..
فوجـتُ الإبداعَ الذي عَهدنـاهُ دومـاً منكِ

سيّدتي .. أبداعكِ هُنـا لا يوصـف .. وجـمـالُ قلمك هـنا لا نقدر أن نعبّر عنـه بكلمـاتٍ تنقصُ من حقّـه .. فحرفكِ لا يصفـهُ قلمٌ ..

دامَ قلمـكِ عامـراً بالإبداعِ

ودّي

جرح
سيدة كل التفاصيل الجميلة
/
راق لي أن الجليله أهدتك ِ الياسمين
وصدقيني
لولا محبتها النقية جدا ً جدا ً لكِ
لما كنت ِ حصلتي على الياسمين
/
دمتي قلب ٌ أبيض لمن يحبوك

دخ ـون

أخي عبدالعزيز
شكرا ً على مرورك أيها الكريم جدا ً
/
لا عدمت مرورك ابدا ً

د خون

سلطان
)
صباحك وطن
شكرا ً على مرورك أخي

/
دمت بخير

دخ ـون

إرسال تعليق