دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /


ربي لك من الحمد الكثير

تاريخ الحادث

14/1/2010

منذ ُ اسبوعين تقريباً

يا إلهي إذن قد مرت عشرة أيام على ما مررت به ॥ وكأن الأيام الماضية كانت تقتص مني كل طاقتي

لان الموقف فعلا ً كان قد أجترني تحت الوجع والصدمة جرا ً

ربي لك الحمد
/

كانت الشمس قد قاربت للغروب وكنت في طريق عودتي إلى البيت .. أحمد ربي كثيرا ً لأني [عندما عملت الحادث ]

كنت ُ بمفردي في السيارة ॥ وإلا لكنت أخذت ُ بذنبهم معي

ربما بسبب الضيق الذي كان يخالج النفس في تلك الأيام
॥ وربما الضغط الذي بدأ يظهر كألم ٍ في ظهري بسبب ألتزامي بالعمل والدراسه

كنت لا أكتفي بمقررات الدراسه فقط ॥

بل كنت ألتزم أيضا ب دورات تدريبيه في العمل / كل هذا جعل من وقتي يستصرخ ُ أزدحاما ً

كنت ُ لا أرجع إلا الساعه العاشرة ليلا ً لأنام فقط ،، وأبدا ُ من جديد ف اليوم التالي مشوار ٌ من التعب

كانت امي تعاتبني كثيرا ً / أنتي ترهقي نفسك ِ بما فيه الكفايه॥ فأرد عليها ،، لا أحب ان أشعر بالفراغ ..

بأمانة / بعض ُ الفراغ يأتي محملا ً بذكريات مؤلمه ॥ تقلب أرواحنا بوجع

هروب ٌ من الواقع ، وهروب ٌ من الألم ॥

سأحكي ما حدث:
كنت ُ أشعر بألم في ظهري من شدة التعب ॥ وأنا كلي أمل أن ينتهي هذا الطريق الطويل سريعا ً لأصل للبيت
॥ رغم أن سرعتي لم تكن بالكثيره ساعتها

إلا اني لم انتبه بأن سيارتي كانت قد بدأت ف الانحراف يسارا ً وانا أسلك خط التجاوز واسير على الخط الأصفر من الشارع

تفاجأت بالرصيف

كانت السياره ستصطدم به

فزعت ॥ ومن فزعي انحرفت بالسيارة يمينا ً ..

فأصطدمت بسيارة كانت على يميني

ثم انحرفت بالسيارة يسارا ً من شده فزعي ॥ وظللت أصطدم بالرصيف الحديدي على الشارع

كل الأحداث كانت حالات من الأ رتباك السريع

ثم انحرفت يمينا للمره الثالثة .. لأصطدم بعمود ف أخرج بعدها خارج الشارع
حاولت ايقاف السياره

لا أدري كيف حدث كل هذا ॥ كنت أرتجف وكل روحي أصبحت غارقه بعالم من اللا وعي

حاولت الخروج من السياره بسرعه .. لكن ( جميع الأبواب كانت مقفله )

كنت أشتم رائحه عَطِبهْ من عجلات السيارة / فعلا أحسست بالفزع لحظتها

ولولا أن أحدهم جاء مسرعا ً ففتح علي الباب وأمرني بصرخه منه أن أخرج خارج السياره ॥ لعتصرني الموقف فعلا

سألني / هل انتي بخير
نعم
احد معك ف السيارة ؟
لا ، أنا بروحي
متاكده انك بخير
أنا بخير / لكن السياره التي استطدمت بها ، هل كان بها احد؟
الجميع بخير لا تقلقي

كنت اتصل بأخوتي ( جميعهم ) لم يردوا على مكالمتي / كان قد حان موعد صلاة المغرب

جميعهم ف الصلاة وأنا هنا في هذا الموقف ، أتلو صلاة روحي بيني وبين الفزع

جاءت الأسعاف / فنقلوني إلى المستشفى ثم منها إلى غرفة للعنايه ليتم الكشف علي حالتي

وانا أردد لهم / بأني بخير لا أشكو من شي

ثم اتصل بي أخي الأصغر مني / اخبرته بأني عملت حادث وانا ف المستشفى الآن ( كان البكاء يعتصر روحي ، ورغم هذا كنت صامدة ،

أستغربت من قوتي يومها إذ لم أبكي / رغم أني كنت ُ أشعر أن روحي قد انتشلت من بين أضلعي في الحادث )

حمدا ً لله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون

جاء أخوتي وجاءت امي / كان الجميع يبكي من خوفهم علي وكنت لازلت صامده
॥ كانت تنزل من عيني بعض الدموع بين الحين والآخر ولكني لم أعتبر ذلك بكاء ا ً ،،
ف بكائي بكيته فعلا عندما دخلت البيت
وأحتضنت أبي المريض الذي عجز أن يأتي معهم إلى المستشفى ، دفنت نفسي بين أضلعه

وبدأت بالبكاء ، بكيت وبكيت وبكيت

كان يحاول تهدئتي ॥ ويقبل جبيني ..
وأنا لا زلت أغرس وجعي غرسا ً بين حناياه رغبة ً مني للشعور بالأمان

كانت ليلة متعبه حقا ॥ عانيت بعدها من بعض الرضوض في رقبتي ورجلي

لكن بقيت ُ أنا تلك المصدومه من الموقف الذي مررت به

أحتاج ُ فعلا ً أن أنتشل نفسي مما مررت به
:
الجميع اجتهدوا في أن يشعروني بالأمان
॥ أصبح بيتنا يمتلئ من الصباح إلى المساء بزيارات ٍ من الجيران والأهل

وكانوا بعض جاراتنا الطيبات يتعلقن برقبتي ويبدأن بالبكاء وحمد الله على سلامتي،،
وأنا أتألم ف رقبتي بها من الألم ما يكفيها

حتى إن أحدهم همس لي ممازحا ً / أعملي صاعق كهربائي على رقبتك منعا ً للأقتراب منها ههههههههههه إلا فأنا لن تشفى أبدا ً على هذا الحال

:
الحمد لله / اليوم رجعت إلى العمل / الجميع كان يحتفل بقدومي

أحسست ُ فعلا بأني غاليه بين ناسي
:
ربي لك الفضل والمنه

شكرا ً لكل من حاول التخفيف عني / شكرا ً لكل من أفزعتهم على / شكرا ً لكل من وقف معي في موقفي هذا

شكرا ً جزيلا تأكدوا بأني أحبكم ولا أنسى وقفتكم معي ما حييت
/
د خ ــون
24/1/2010

8 التعليقات:

حمدا لله على سلامتك :)

لا املُك سوى أن أقول :

الحمد لله على سلامتِك... والحمدُ لله إذ كُتب لك عُمر جديد...

ربِّي يحفظك من كل مكروه سيّدة الجمال!

دُخونْ
قدَّر اللهُ ومـا شاءَ فعل
لا عليكِ يا أختـاه .. والحَمْدُ لله بأنّكِ بخير

تستَحقِّينَ السّلامـة ..

مودّتي الأخويّة

أخوكِ

غير معرف يقول...

حاولي ما تموتي
بعدك صغيرة

:
علي

ربي يسلمك يا اخي

احترامي
دخ ـون

صديقتي بدريه
:

لا عدمتك ابدا ً يا نقيه

احترامي

دخ ـون

هلا فيك اخوي سلطان

ربي يسلمك

شكرا من الاعماق

دخ ـون

ههههههههه

هلا نوف

وربي بعدني احاول اني ما اموت

ههههه

شكرا لانك هنا

دخ ــون

إرسال تعليق