دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /


جـــرح الكتابة


هو لا يملك من الدنيا سواء أنه ولد في دار للأيتام .. قمة اليتم هنا أن ينسلخ الجميع من جلدتك ..

لتدرك أنك كذلك الجذع الذي قطع من شجرة ف بقى مرميا بلا أهميه ..

وكأنه قطعه خردة باليه انتهت تاريخ صلاحيتها من حياتهم



تصدق ممتلي بزيف المشاعر والأماني زور

وروح ٍ فارقت ذكرى البياض بطاري الأموات


مدينه مظلمه كنا ... نلف العمر بالــديجور

ونحكي للفصول اللي انمحت من هالعمر بسكات


جبين الشمس لا أشرق علينا ما يجي بالنور

تظل أحلامنا هَمْ العبور ... وجسرنا هيهات


سذاجات الورق جرح الكتابه حلمنا المبتور

دفاتر تختنق ما مرها طيف الفرح بالذات


أمي الوهن

وْبيتي رؤوس أحزان ما ملت بكى

من يلتفت / يكفل حزن

وينال به بعضي ثواب

وأبرّ به لا هو كبر

وأقرا عليه الفاتحه

من يلتفت؟ / ينظر وجوه

ضاقت عفن من هالمكان

كل ٍ يموت بسالفه / وأنتو هناك

ما مسكم غير الفرح

تدروا سمعته ضحككم

ومن يومها

ذاك الصدى

ما غادر آذاني ابد



تلحف لا فضحك الستر جلبابك ظلال السور

تلملم من شوارعك الطهر ... والحاصلة خيبات


تكور تحت سجادة صلاتك والتمسها شعور

يجي ربك بتصريف الليالي وتنفرج اوقات


تمــر السقف بأحلامك ويرجع لك حلم مكسور

يضيق الكون يتلاشى وعمرك يختنق زلات


تصدق لا حواك الزيف / غلفها الاماني زور

تظل ذكرى البياض الموجعه / ما تمنحك أموات

:

د خ ـــون



0 التعليقات:

إرسال تعليق