دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /



لا بأس







لا بأس أن يقال في وجهك



stop





لا بأس/  أن تدرك بأنك من منغصات الحياه لتقلب افراح الجميع احزانا ً بالآلآمك





لابأس اذا ما اردت البوح بأحساسك أن لا تجد  إجابة

سوى انه يجب عليك بلع كل مشاعرك / وتبتعد





ف هم في غنى تماما ً عنك



وعن أحساسك .. عفواً فصلاحيتك أنتهت





لا بأس أن يوجه لقلبك فيض ٌ من الأسئلة التي تُلقمك أحلامك جمرا ً




فتحرق جوفك / لتموت محترقا ً بآمالك





لا بأس أن تتقبل فكرهم بأنك كنت في رهان



ولا تقلقل / ليس من الضروره ان تعلم على ماذا كنت تراهن او من كنت تراهن



يكفي انهم أتهموك بالمراهنه





لا بأس







لا بأس





لا بأس لو سألوك إذن لماذا تبقى؟ / وأنت الذي أفنيت ايامك واحلامك وصحتك

ومجهودك لتبني أحلامهم






لا بأس ان يخذلك الأمل في غضون اشهر من تجرع مراره الحزن





لا بأس ان تكون اقدارك / لا تفيض ُ بك الا بالشتات والحرمان

 وأنت الذي كنت تحسن الظن في الجميع





لا بأس



لا بأس







يارب عفوك







( آخر الكلام :



أيها السيد الحب ، إن العباءة النورانيه تتسخ عمدا ً هنا ،

ما الذي جاء بك ؟



عد إلى كوخك الشمسي الجميل ،

 ولو في سيارة أجره،

وأغسل يديك من أنصاف العشاق،



وأرباع المؤمنين ،


 وكل خبزك

ونم ،



ولا تحلم بنا مرة ً أخرى )















0 التعليقات:

إرسال تعليق