من بين كل تلك الاحزان يا سيد الوفاء
نُدرك أننا لم نزرع لنحصد سوى الشقاء
محصول ٌ غزير ٌ جدا ً من الألم والندم يا سيدي
يجوب كل خلايا الجسم .. يأخذ كل طاقه من حزن
يستمدها من قلبي الصغير
قلبي الذي كان مسكنك ذات يوم
فتم بيعه بأبخس الأثمان وأرخصها
/
أتدري يا سيدي .. لا تقاس الاعمار بالايام والسنوات
بل تقاس بمقدار اللحظات الصادقه التي غلفنا بها تلك الايام
:
لا بأس يا سيدي أن تستيقظ في قلبك الصغير النخوة فجاءه و تتحمل مسؤوليه جرحهم
فتهمش جرحي وترمي بقلبي خارج مساحه تفكيرك
لا بأس / ف هم الاهم دون شك
وارجوك لا تلتف لي أبدا ً ... مازلت في ذيل قائمتك المُبجله
/
سيدي سيد الوفاء الدائم
كان ناصر هناك يردد
أتراي أنقض ُ عهد وفائي لك اذا حاولت اخراجك من حياتي؟
لم اكن اتوقع ان معنى الوفاء سيكون نصا ً مغلقا إلى هذا الحد‘ ولم أكن أتوقع أن سؤالا ً نسينا
أن نجيب عنه قبل رحيلك سيعود معتمرا ً قبعة وجع ،
ماذا يعني أن نظل أوفياء؟
/
وانا هنا ايضا اسألك
ماذا يعني أن نظل أوفياء؟
كن وفيا لهم واتركني ...
ف ذاكرتي باتت محطمه مكسورة
فقط
لا وفاء
لا وفاء
لا وفاء
خارج السطر:
مبارك لقلبك ما سيتم اليوم لك من تتويج.. كنا ننتظر هذا اليوم انا وأنت بفارغ الصبر
ولكن الصبر انتهى بأنتهاء الوفاء ولم يصل اليوم إلا متأخرا ً جداً
/
لا خوف عليك ف باستطاعتك جدا ان تخلق أجواءك الجديدة معهم ..
فقط أتمنى أن لا تفتقد إلى صدقي وخوفي عليك يوما ً ما
ويجرك الحنين إلى عتبات ابوابي
كن بخير لهم دائما
/
اللهم وفقه واشرح صدره دائما .. وأشرح صدورهم لصدره
اللهم لا تؤاخذه على ذنب كان قد اقترفه او عزمت عليه نفسه
اللهم انت اعلم بطهره ونقاءه .. فأبقه نقيا ً طاهرا ً كما كان وسيكون
اللهم أرزقه الطيبين أينما حل وكان
اللهم اني أودعته في امانك / فسدد خطاه دائما
وأتمم عليه سترك وحلمك ولطفك يا رحيم
اللهم آآآآآمين
........
طفلة شاخت مبكرا ً
0 التعليقات:
إرسال تعليق