:
سيدي .. سيد الصباحات المزدحمه ..
سأبدأ ُ اليوم من سقف الكفايه ..
( يُفسد ُ علي كلامي مع مس تنغل أني كنت أخفي عليها أنك ربما تعودين
كنت ُ أخشى أن تظن بك ِ سوءا ً ، أنا الذي صرت ُ أحميك ِ حتى في أذهان الناس ،
لأن الأمر سيبدو لها وكأنه حكاية الحب الأزليه التي تكرر نفسها كل جيل ،
وأنا ما زلت ُ أشتري كلماها بأحزاني ، وأخشى أن تُطلق علي َّ حكمها الأخير قبل
أن تكتمل البوح ، يكفي الآن أن تعلم أن ظرفا ً ما وقف بيننا وكفى .
كيف أخبرها عن دمعتك ِ؟ هذه الساخنه الطافرة من جفنك مثل الجمرة , تقطر
على صدري وذراعي ، وأنا أمسح بيدي جبينك ِ ، وأقبل الخد المبتل المالح
ما أوفى أن يقبل رجل ٌ دمعة نزلت من أجله .
وجهك طفل ٌ عندما تبكين ، وأنا أتنفس ُ في بكائك رائحه الأمل ، كنت أقول
دائما في نفسي أن امرأه تبكي بهذه الحرارة ، لن تبقى جبانه ً إلى الأبد ، يوما ً
ما ستعرفُ من أين تأتي قيدها ، ولسوف تعود ُ للرجل الذي أحبته.
/
/
ما أوفى أن يقبل رجل ٌ دمعة ً نزلت من أجله
/
لا زلت أذكرك في ساعه تعبي وأنت تترك يديك على جبيني ثم تبدأ بتلاوة آيه
الكرسي ,, على مسمع صغيرتك
كانت كل عقد حزنها تتفكك بحنانك وإحتواءك الجميل
..
لا يمكن الخلااااص منك صدقني..
/
فقط أنت المتسيد ..
شاخ الفرح يا سيد الوفاء وأنحنى ظهره ...
مخرج من هناك..
( لم أكن يوما ً ما عكازا ً لأحد ، عليك أن تتعلم كيف تمشي
وحدك عندما يتخلى عنك الآخرون، أو حتى تعلم القفز
على رجل ٍ واحدة .
1 التعليقات:
يا إلهي
أين قلم هذا الذي يتملك هذه المدونه
كثير ما امر و اقرأ . . فأعود و أقرأ . . و اعود
لأجد نفسي في كل مرة في عالم اخر غير ذلك الذي اعرفه
دخون
جميل جدا ما تخطه الأنامل
واصلي فنحن متابعين دوما
إرسال تعليق