دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /

<div ;





من هناك ولكن بتصرف..



( كنت ُ أجلس على نفس الكرسي الرمادي الذي أكتب ُ من فوقه سطوري هذه ،



رعب تلك الليلة لم يبرح ذاكرتي حتى الآن.



لأول مرة ٍ أشعر أن الله يظلمني .



أبكي وأستغفر ، ثم أطرق في صمت ٍ والفكرة الرهيبة تقبض ُ على دماغي بقسوة،



ولساني يخشي تماديه، ودبابيس الأسئلة تدمي أفكاري :



لماذا كتب الله لي هذا القدر؟



لماذا أحببتك دون أن أعي ما أنا فيه من هوان وضياع؟ ودون أن أحاول أتخاذ قرار ما



بشأن الهاوية التي تقترب؟ لماذا أجلت ُ كل الأشياء بقيت ُ أختلس حبك ِ اختلاساً طيلة سنه؟



تتخللها لحظات أفيق فيها من خدري ، لأجلس معك جلسة مبتهل ،



أتوسل إليك بدموعنا معا ، وليس دموعي وحدي ، أن تفعل شيئا ً لهذا الحب الذي ينتظر إعدامه.



لابد من تضحية ٍ ما



لابد من ضجة ٍ ما



فالأقدار لن تمنحنا كل ما نريده دون سعي .



رغم كل وعود الصمود التي وعدتك بها قبل ان ترحل.. فقد توقفت حياتي تماما ً ، أصبحت ُ أحيا



خارج الزمن،



وخلف المدار



وقبل الشمس بأمتارٍ قليلة



أخذت ُ أفلسف هذه الحاله ، أحاول أن أبصر في البلقع الذي تركته لي شيئا ً أعيش لأجله ،



ألتفت يمنة  ويسره ،



وأركع وأسجد



وأرشو مخدتي كل ليلة ٍ بألف دمعة لعلي أنام ،



ولا أجد إلا الأمل الخافت  الصعلوك )
:


حياتك أعياد ٌ لا تنتهي .. وحياتي ذاكرة ٌ باتت تحتضر

7/9/2010 

0 التعليقات:

إرسال تعليق