:
قالو بأن مدينتك بالأمس تمطر
:
سمعتهم هناك يتهامسون .. بأن مدينتك كانت بالأمس تمطر
أتعلم يا سيد .. كم يشبهك المطر ..
حتى بصوته .. الشجي .. لك منه الكثير
ألا يقولون بأن المطر رحمه .. هكذا هو أنت ..
رحمةٌ بكل ما تحمل كلمه رحمه من معنى
سيدي
لقد أقترب موسم المطر .. وها هي سماؤنا أيضا تمطر
ستخضرُ أرضنا يا سيدي
ويُزهر ُ البنفسج والياسمين
:
أتعلم .. أن ياسمين حديقتنا قد تم تقليمه
هناك رغبه منهم في أن يزهر ُ بأزهار ٍ جديده بعد أن تتجدد الغصون
هكذا روحي معك
تزهر ُ وتتجدد برائحه سماءك وبصوت مطرك ..
ف دعها شمسك قليلاً
لتعلمها الكسل بعض الوقت .. لننعم بكرم سحبك المحمل بمطرك
:
سيدي هل ما زالت عيناي ّ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ ،
أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ .
:
ها هي عيناي يا سيدي .. تحرسُ روحك من بعيد
وترافقك الاماني أينما كنت
لتكون بخير دائما
/
لتكن انت وسماؤك وومدينتك ووطنك بخير
..
مخرج
مَطَر ...
مَطَر ...
أتعلمينَ أيَّ حُزْنٍ يبعثُ المَطَر ؟
وَكَيْفَ تَنْشج المزاريبُ إذا انْهَمَر ؟
وكيفَ يَشْعُرُ الوَحِيدُ فِيهِ بِالضّيَاعِ ؟
بِلا انْتِهَاءٍ - كَالدَّمِ الْمُرَاقِ ، كَالْجِياع ،
كَالْحُبِّ ، كَالأطْفَالِ ، كَالْمَوْتَى - هُوَ الْمَطَر !
:
:
14/10/2010
0 التعليقات:
إرسال تعليق