دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /

:
/
اصبحنا واصبح المُلك لسيد المٌلك وحده ..

:

صباح الخير أيها الصباح .. صباح الخير يا عصافير ( ود ) .. صباح الخير يا زهر الياسمين

صباح الخير صديقاتي الحبيبات جدا ً على قلبي الصغير..

صباح الخير أيها الفرح

:

اليوم : 10/1/2011

اليوم اسجل أول تدويناتي للعام الجديد

استيقضت كعادتي / بعد صراع مرير جدا ً مع الكسل / للعودة إلى الفراش

وصوت المنبه يرتفع وينخفض كل خمس دقائق

أستسلمت .. لنداء الصباح اخيرا ً .. فأستيقضت

:

أنهيت طقوس الصباح على عجل ....

كنت أخبر .. الصديقه وفاء .. ( رفيقة الأقدار) بأنني دائما في سباق مع الوقت والزمن

قبل أن يهزمني أحاول ألحاق به ..

تناولت فطوري .. وخرجت

شعرت بشي من الرضا وأنا أرى سيارتي / نظيفه / ياااااااااااااااه .. مر عليها يومين وهي في حالة يرثى لها

كنا نرجع من مشاوير اجازه نهايه الاسبوع في وقت متأخر من الليل .. فلا يكون هناك أي ( مغسلة )

لتستقبل / هم سيارتي المثقل بالغبار /

:

لا شي أجمل من الأحساس بلمعان السيارة من الداخل والخارج

/

ركبت سيارتي .. واتجهت إلى محطه البترول .. بما أن سيارتي المناظله كانت

تحتضر بلا / بنزين

ف قررت الرأفه بها .. وملئ فمها بما قد يُرضي معدتها الموقرة ..

 حتى لا تُصاب بالأمساك في أحدى الشوارع

وتضطرني إلى الوقوف .. والأستنجاد بأخوان ( شمه )

:

فقط ماتت شمه .. ولم تخلف لها .. أخواة أو أطفال حتى

أنقرضت سلالتها منذ زمن الديناصورات

:

وصلت محطه البترول .. فتحت النافذة .. وأنا أنادي ( العامل ) .. ليقترب مني

.. ( فُــل لو سمحت )



( هز رأسه العامل وباشر العمل )

وقفت بجواري سيارة كان صوت مسجلتها يصدح منه ذلك الـ كاظم

} يالله بصباح خير يارب {

/

كان كاظم بلا رحمه بي ،، يشدو ..

( شلون أودعك يالعزيز وبأيدي أحجز للسفر .. شلون أودعك .... يالعزيز

أضحك بوجهك كذب .. وآنا قاتلني القهر .. شلون أودعك .. يالعزيز)

/

إلهي..

هنا طـَرقٌ مُزعج

تذكرت ذلك اليوم .. بعد أن أنهى ( أنور ) دراسته الجامعيه .. وكان عليه أن يسافر

يومها .. كنا نستمع لهذا الشدو بحزن

كنت ُ أعلم يومها .. أن أرض المطار لن ولم تكن أرحم بك وبأنشطار قلبك وأنت تودعه ..

لولا أنك وكعادتك تحاول كتم ما قد يفضح أحساسك ف تكابر

كنت تنهمر بلا أعتراف .. ف توصي فيه حتى نسمات الهواء العابره يومها

{

}إن أرأفي بحال ( أنور) .. كوني كل طوق حماية لصغير قلبي أرجوك ِ}

..

بدأ الخوف يزحف إلى روحك .. وأنت تودعه

كنت تدرك جيدا ً معنى هذا الخوف..

أنت الذي أمتطى ظهرك بعدها .. كل الحزن .. بخبر وفاة والدك .. وغياب ( أنور)

حتى .. عندما أردتم أخبار / أنور / بخبر وفاة الوالد

لم يأتي.. الخبر على مسمعه من صوتك

كنت الهارب حينها

كانت ب روحك ما يكفي من الثقوب .. ما لا تستطيع أخفاءه امام صغيرك .. فتصمد

/

لم تكن تستطيع البوح

( مات أبي يا أنور .. أصبحنا أيتام بدونه)

لن يقاس عمرينا بعد اليوم إلا من بعد فقده

لن تتلون الأيام / القادمة إلا بحزن .. يحمل لون الفقد فقط يا صغيري

:

حزن .. ذاكرة .. وحنين

/

أنتبهت فجاءة

كان العامل يطرق على نافذتي .. بأن سيارتي قد تم تعبئتها

وهو منزعج ..

وضعتها على ( ال D) وأنطلقت

:

/

حملت هاتفي .. وأتصلت بالصديقة رجاء..

أخبرتني بأنها ستبدأ في مشاور أجازتها الطويلة من الغد ..

لان ( عرس رجاء ) سيكون بعد أسبوع

أصرتْ علي رجاء .. ان اكون موجوده معها في هذا الويكند القادم

ووعدتها بأن اكون

/

أدعو الله أن يتمم فرحتها على خير تلك النقيه .. فقد طال بها الأنتظار وظاق ذرعاً

:

صرخت رجاء في وجهي .. لاني منذ زمن لم أترك شي في المدونه

وبأنها كل يوم تبحث عن الجديد هنا

ثم تخرج من مدونتي بخفي حنين

/

ها أنا أكتب اليوم يا رجاء

:

أحاول أن أفي بكل وعودي في .. آخر رمق

/

ياسمين .. جدا ً حزينه..

بعد أن أخبرها الدكتور .. بأنها تحمل ورم على الكبد لابد من أستآصاله ..

كنا يومها في الكليه .. نُعد لورشه عمل هناك

وكان الألم يزداد معها / فأخذتها إلى الطواري .. ثم أعتذرتها للذهاب إلى عملي

وعدتها أن أستأذن من المدير ثم أرجع لها

اتصلت بي ياسمين وهي تبكي

اخبرتني

( ان الدكتور أخبرها بهذا الخبر المزعج جدا )

بكت ياسمين

وبكى كل ياسمين الأرض يومها

/

خرجت من عملي .. بعد أن وصيتها ان لا تخرج من المشفى بدوني

وانطلقنا إلى بيتها

كانت ياسمين / تبكي / ماذا سيحصل لأطفالي إذا لم أكن معهم ؟ من سيعتني بهم ؟

حاولت تهدأتها ..

وأعتقد بأني نجحت في أحتوائها ذلك اليوم

/

فقط أتمنى ان تكون الياسمين بخير

وأتمنى ان يتمم الله فرحة رجاء على خير

وأتمنى

أن لا يشدو كاظم مره أخرى على مسمعي

:

كونوا والفرح .. أصدقاء

/

طفلة الفرح

دخون

10/1/2011









































































































































































































































0 التعليقات:

إرسال تعليق