دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /




:

مدخل :


بعضنا راح روحات الحمام

وبعضنا جـا / ولكن مـا فرق !

[ عظــّـم الصمت اجرك يا الكلام

واحسن الله عزى سطر الورق

]

:



متى تصبح ُ الأنثى منا حكاية ؟؟

حكاية ٌ في أحلامها .. حكايه في كلماتها .. حكايه حتى في تفاصيلها الصغيره

؟؟!!
/

متى تكون سحابة كريمه ؟

ترافق من هم يسكنون حناياها .. لتظلهم وتمطر عليهم إذا ما ضمئوا ؟؟

حتى وإن  ألهبها العطش .. تبقى سخيه

ثم ماذااا ... ماذا بعد ذلك ...؟؟؟!!

/

لا أدري
{

كانت صديقتي تسألني ..

إلى متى سنظل نحن هــكــ.....ـذا ؟؟

أجبتها :

ألى أن نصل أقصى مدى فينا من الغباء

ضحكت هي ..:

( وهل نحن أغبياء الآن )؟؟

أنا :

(بأمانه لا أجد صفه تليق بوضعنا المحترم جدا سوى  ( غباء )

قامت عني وأنا أسمع صوت ضحكاتها

قالت :

إذن تصبحين على غباء آخر

أنا :

وأنتي من غباء إلى غباء  ههههههه
:

على

جدران

[ غرفة بنت ]

:

حزن البشر ينبت

:

ويتشجّر

ويتشجّر

ويتشجّر

:

الين ما يخنق الإسمنت.


/

يبدو أننا أدمنا عيش الغباء يا صديقة .. نعلمه فنعيشه .. لا نتجنبه البته

يرافقنا منذ طرقات الصباح الأولى إلى تثاءب المساء الآخر

ربما لأننا نخشى أن نفقد صدق أحاسيس نعيشها في لحظات غباءنا .. لذلك نتمسك به

حتى وإن لم يكن هو / ذلك الجدار الصامد لنستند به

وربما  .. لان غباءنا إذا رحل لن يعود مرة أخرى
:

أتعلمين يا صديقه

كان العابر يقول هناك / أحيانا نتمنى لو بقينا أغبياء

/

لكن أنا سأكذب عليك لو همست لك  / بأن لي رغبه في التمسك بهذا الغباء

ربما قد ترينها رغبة غبيه

أن أتبنى أحساس آخر  جديد
/

احساس اللا غباء بعد اليوم ...
:


انا التي هجرت أوراقها وأقلامها وكلماتها .. لتترهبن وحيده  ..

 لتعيش في شيء ٍ من الغباء إلى الغباء

..
أووووووه

غباء .. غباء ... غباء

سئمتها فعلا ..

سأقلب الصفحه ..

/

مخرج :

طيري وأنا ما لي جناحات وأطير !

روحي وأنا بجلس على الغصن وحدي


بعض الخطايا مالها عذر تبرير !

ذنبك نبت لك ريش وأنا - بجلدي -!

:

بعض الخطايا مالها عذر تبرير



ذنبك نبت لك ريش وأنا بجلدي
:



ارسم خُطى / اشطب مسافات / وأسير


حدي تظل الأرض و الأرض حدي
:



تدري لو اني طير وش كان بـ/ـ يصير؟


كان الدروب اللي تودي ؟ تودي.... 
/
 
همسة :
 
المدخل والمخرج ل تلك ( النورة )
 
/
 
 ملحوظه ..
 
أحبه جدا مقطع الفيديو المدرج أعلاه .. يحمل لي معه ذكريات  سنوات
 
}ردد بصوت مخنووووق .. أرحمني يا الله {



0 التعليقات:

إرسال تعليق