:
دبي / 25/4/2012
صَبـَاحُك ْ أقْـحوان ٌ أيُها الوَطن المُغترب
صَبَاحُك صَالة ُ أنتظار / أكتَظت بِأجساد أمْتـَلئت خَلاياها .. بــالترقب
صَبَاحُك رائِحَة ُ قَهوة ٍ تَفوح من الجْوار..
مِن خَلف عَربة ٍ وقَفت ْ عَـليها/ سمَراءْ جميلة
:
صَباحُك ْ قَوانين دَقيقة / لا تَدري مِن ْ أين أبْتَــدعوها
صَبـاحُك / دبي / وبرج خليفه / وأكواريوم ضخم يدُهشُك / ونافورات ماء رَاقصه
:
صَباحُك سَماء مدينة سكنت روُحها / حَركة دأووبة متواصلة
لا تتَعجب / ف دبي .. مدينة ٌ لا تَنام ولا تَنعس ُ حتى
:
أنهينا يومنا الأول بين بدايته المُنَاضلة في البريمي / ثم حكايَتُنا مع دليل طريقنا الجديد
المسُمى بالنَفجيتر / ثم .. قصه التوهان العظيمة التي سَرقت ْ من جيب يَومنا ساعة ٌ ونصف
إلى وصولنا الميمون إلى فندق موفنبيك ديرة
:
في هذا المكان الذي يَحمل ُ على عاتقه خمس نجمات على التوالي
كُنا نَصطدم بحياة مُتْرفة جدا ً لدرجة اللا تَقبل
هههههه
أضحكني / أخي ناصر وحكايته الطريفه مع غطاء سريره الناعم /
كان يقول / كل شي حلو ف هالفندق إلا هالفراش الناعم .. هذا يقضي على الرجولة تماما
ومن شدة نعومته / يحرمك من النوم ..
كان يقول .. كيف أنام وأنا لا اشعر بثقل الغطاء على أقدامي
ولا حجم وسادتي العاتية تحتي
هههههههههههههه
يابعد حالي يا ناصر
:
البقية غير مكتملة ... لان الباص ينتظرني في الخارج وكل زملائي صعدوا بحماس
ربما قد اعود لنكمل الحكاية في ما بعد
:
{
من هناك /
عندما رحلت تركت خَلفك ْ تـَرِكَة ً ثَقيلة جـدا ً
عَجـزعلى روحي أن تُقسمها إلى حِصص صَغيرة
كل جزء من هذه التَرِكة
كان يحتاج ُ إلى عُمر ٍ بأكملة كي يَحْتَميِله
لِذلك .. حَملت ُ أمْتعتي .. وغادرت ُ إلى اللا حـَياة .
:
من هنا
قف
تـَمهل ..: عندما تَغدو في طَريقك
ف تحت أقدامك .. كل فروضي العاطفيه التي شرعتها لقلبك
أصبحت هناك
لم تعد روحك تمنحها الحياة
فسقطت وفجعنا بموتها } وأنتهى البوح
:
مخرج
:
عندما كانت عاشقة
أدرت لها ظهر أحلامك
تركت لها وثيقة أنفصال تحت وسادة من ريش ناعم
لعل الواقع لا يمارس قسوة أخرى عليها
:
ورحلت
وهي لا تزال تداعب شعرك
وتحكي لك عن صيف ماضي / ألتوى كاحل أحلامها فيه
ف باتت تمشي بعرج
:
0 التعليقات:
إرسال تعليق