دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /


:
اليوم سأفتتح تدوينتي الدسمه جدا ب بمقطع من كتاب ( يا عزيز كلنا ضفادع ) للمبدع العماني - سليمان المعمري
[ السلام عليك بحجم وطن ذاهب للريح وآخر آت ..



أطمئنك يا بني أن الأمور تجري لمستقر لها ، وكل شيء عادي عادي : الشمس تشرق

 من نفس الجهة، والغربان تعرف جيدا ً طريقها للجثث، والأفلاج تدرك معنى الخرير

 المطهّم بالأمنيات، وأبنائي المتعبون هم أنفسهم أبنائي المتعبون، وصباح كل يوم

( تحديدا ً في السابعة والنصف) تمتلئ الشوارع بالسلاحف والمكاتب بالدببه والهواء

بالزجاج..



أي بني :



لن أقول أحن ُ إليك فأنت أدرى .. " والحنين ذهب ٌ منثور ٌ على مخمل النهايه " كما

قال أحد أخوتك في السفر والأغتراب.. لو أن أحدا ً فكّر بحفري الآن لوجد حروفك

تغمرني كنبع مخاتل يحفظ عن ظهر فؤاد أبجدية الغربة والألم .]



:
 
اليوم قررت أن اترك مجموعة من الصور ..
 
هنا صورة مكتبي مع صورة  الهديه التي تلقيتها من صديقتي آمنه
:
 
هذا مكتبي مع شحنه كبيره جدا من الايجابيه  هههه
 
:

هذيك طبعا شاشة كمبيوتري .. على الجانب اليسار فوق صوره ( هامتاروا )  اللي

عنده اطفال اكيد يعرف هالشخصيه

ههههههه

:


:
 
 هنا صوره الباقه اللي وصلتي يوم ميلادي
 
وصوره العطر .. هههههههه وصوره دوده  حبيبتي .. وصورة الياسمين
 
:
 
 
:
 
هنا طبعا صور من الجامعه ... بس ما صورت الكلاسات عشان الزحمه اللي فيها هههه
 
بس صورت الاماكن الفاضيه  والملاعب 
 
:
 
فقط سأكتفي اليوم فقط بهكذا تغيير في التدويين
 
..
 
احبكم جميعا ً
 
وأحبه فقط
 
22/9/2010


:


:


اليوم تلقيت رساله عظيمه جدا


سأتركها هنا ..


إدفع ِ عمركِ كاملا لإحساس صادق وقلب يحتويكِ


ولا تدفعي منه لحظة في سبيل حبيب راحل ..


أو قلب تخلى عنك


لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعه ..


فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكا وقوة ..




والله مع الصابرين


_______________________________-




صديقتي


إذا كان الأمس ضاع ..


فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع




أوراقه ويرحل .. فلديك الغد ..


لا تحزنِ على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف


على اليوم .. فهو راحل




أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه..


وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى


غيرها ..


ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل ..


ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر


والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته ..




فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة ..وابحث عن




الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً ..




وتمسكِ بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده ..




ولا تتركِ قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها


/


لا تحاولي أن تعيد حساب الأمس .. وما خسرت فيه ..




فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ..




ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ..




فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء




ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها


/




شكرا ً بحجم السماء لهذا الصدق وهذه الروح العذبه


:


21/9/2010


فقط همسه:

لروحه الطاهره ولقلبه الانقى مني كل السلام .. وليعلم هو فقط بأني أحببته بكل ما

أوتيت من صدق .. وكفى
 


:

عندما أعود إلى البيت .. سأرفض مشروعهم

سأقولها ( لا)

بكامل قوتي سأرفض .. ولا يهم ان بقيت بمفردي ..

لن تكون الايام القادمه اسوء مما أعانيه

/

وسأبقى وحيدة

لا ارغب بأي قرب

ولا طاقه لي بمزيد من الندم

..
الجميع يفكر في مشاريع حياتهم المشرقه القادمه

وانا لا زلت ُ اتخبط

:

يكفيني من الالم بهذا القدر يكفيني


/

وسأرحل حتى من هنا سأرحل

21/9/2010

:
L
/
منذ ُ أن أصبحت سماءنا محملة ً بسحب الغياب .. أدركت ُ تمام الادراك موت أحلامي

أنا التي كنت ُ أحيكها بأبرة صبري ..

فأرصفها غرزة غرزه .. وأطّعمها بأمنيات حياتي


بكل ألواني .. بكل شموعي ودفاتري وستائري وعطوري وذاكرتي


صغتها أحلامي بين قدميك .. وتحت صوتك الحنون .. وبين زوايا نبلك


لم أكن إلا أنثى تمنت أمنيه صادقه في ذات مرور ٍ لنجم الأمنيات .. فباتت تحلم بتحقيق

حلمها اليتيم



ليت لي جملة أحلام لكنت ُ غضضت ُ النظر عن حلمي معك


كنت أنت مجمل أحلامي اجمالا وتفصيلا


( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )

/

كانوا يقولون ..



" ليس العيب ألا ندرك ما نتمنى , ولكن العيب الكبير ألا نسعى لما نتمنى . "


انا هنا أتوقف بحجم ما سعيت وحجم صبري إلى ان قررت ُ في ذات غفلةٍ أن أعاقب

قلبي وقلبك في آن واحد



لم يعد هناك مجال ٌ للصبر ولا للسعي أيها القلب الكبير .. ف طفلتك باتت محطمة الحنايا تغسلها أمطار حزنها الكريم



لا ادري

هل اتبعهم .. أم أتبع قلبي وقناعتي .. هل أترك أمر حياتي معلقا ً معي وبي ..

 أم أنزوي تحت أقدامهم وأكتفي بالصمت

أنا خائفة ٌ جدا ً .. من كل شي انا خائفه

:




سيدي / كنت تهمس لي .. ارجوكِ اعيدي لي الصباح .. مع

يا ريحة الصبح مع فيروز لا غنت

نسم علينا الهوى من مفرق الوادي

ما عاد فيني صبر والعين ما ظنت

غيرك يجيها بكل الصدق وينادي

كل النسايم احس انها معي حنت

قالت دخيل الهوى / خدني على بلادي

:

بالأمس جاءت لزيارتي صديقتي ( ياسمين ومريم ) كانو في قمه الأصرار في أن

أسجل مواد لهذا الفصل .. انا اكرر لهن عباره .. ( لست ُ مستعدة للدراسه في هذه الفتره )


لم يستمعن لكلامي وتركوا اسمي هناك في التسجيل وقاموا بالتسجيل نيابة عني بعد

ان لفقوا قصه خيالية لمسؤوله التسجيل في قسم الجرافيكس حتى يسمحوا لهن بالتسجيل

عني

كانت مسؤوله التسجيل تعلم جدا ً بأننا من اعز الصديقات دائما ..

 ف لم يخطر في بالها ابدا ً بأنهن  كانوا يحاولن وضعي امام قرارهن هذا إجبارا ً


/

ومنذ ُ رجعت ُ من العمل وانا احاول انا انام .. ولكن الأرق لم يكتفي ان يرافق ليلي فقط

حتى ظهيرتي باتت اقضيها بأرق

ثم جاءت صغيرتك ود .. واخذ تبذل كل المحاولات معي حتى اقوم والعب معها

فأخذت تشد لحاف السرير عني وانا اجذبه بأتجاهي واغطي رأسي

ثم رأفت بحالها صغيرتي واخذتها بحضني ..

دائما ود .. لا تحب أبدا أن ترى حزني .. وتحاول دائما ان تتركني مبتسمه بعدها

احبها جدا تلك الشقيه
:

لكن للأسف


أنا يا سيدي الفاضل أعلن ُ كل انهزامي وكل جزعي وكل خوفي ..وكل شتاتي

طفلتك بات حزنها أكبر من حزن اليتامى

ولن أحلم بعد اليوم .. هي الأيام كانت كفيلة جدا ً بتعليمنا أكثر دروسها قسوه

لن أتمنى سوى السعادة لقلبك ولن أتمنى لروحي إلا ان ترتاح قريبا





مخرج من ذلك السقف


أتذكر تماما ً ليلة العقد ، قبل أن يُفتح عليك ِ الباب ليدخلوا دفتر النكاح

في انتظار توقيعك ، كان صوتك يأتيني عبر الهاتف خائفا مرتعشاً بالدموع

قلت ِ لي ( أبق معي حتى آخر لحظه ) .. ظللت ُ أناجيك ِ والهم قائمٌ فوقنا

كسماء سوداء كالحه ،

حتى جاءت اللحظه المؤلمه ، وجاء دفتر النكاح ، وأغلقت ِ سماعه الهاتف

شعرت ُ أن نصلا ً حادا ً يخترق جسدي  بكل عنف

ويجول في أرجائه ممزقا اللحم والعروق والاعصاب

وناثرا ً الدماء في كل مكان .

على اوراق ذلك الدفتر وقعت ِ بيديك المرتعشه قرار اعدامي

عاد الدفتر إلى الجمع الرجالي ،  هنؤؤه جميعا بك ..

ولم يعزيني فيك ِ احدا

وتحولت ِ إلى امرأة  متزوجه في نفس اللحظه التي تحولت ُ فيها انا

إلى رجلٍ ميت.

..

20/9/2010














:
هاقد عدنا من بعد أجازه ٍ طويله .. كنا نتدحرجُ فيها كتلك البلورة السوداء بين جدران الحزن ..





هاقد عدت ُ وأنا أجر ُ كل خيباتي مرتدية السواد على حداد أحلامي وقلبي ..





ولان عيدي هذه السنة ... لم يُفتتح إلا بدموع ٍ كانت تخنقني وأنا أبكي بين أحضان

صديقتي ( رجاء ) تلك الوفيه الصابره لحد الذهول




دائما ما كانت تحاول أن تدعي الصمود .. بينما هي أرق ُ من ورقة الياسمين البيضاء

 إذا ما نزلت عليها قطرة مطر فتبكي في خشوع




جاء العيد بلا فخريه ولا مؤيد ولا قلبك ..

 جاء العيد وهو يحمل حقائب البكاء بكرم ٍ حاتمي




 

رغم أني انا من كنت ُ شديدة ُ البكاء بينهن .. وقليلة الصبر



لم ترتدي صديقتي ملابس العيد حزن ٍ على فقدهن .. ولم يرتدي قلبي أي ُ فرح ٍ يُذكر ..



/



قالت لي صديقتي رجاء .. هناك ملاحظه لي على مدونتك ..

( الأحظ أنك لم تعودي تكتبي لسيد الوفاء .. هل أنتهت السيادة؟)



صديقتي .. الرحيل كله متعب .. ولست ُ أنا سوى طفلة باتت تحلم بالمطر والشتاء

وبتفاصيله .




أنا التي حكمت ُ على نفسي بمنفى لن تعتقني فيه الأحلام



وسأجيبك بشي مما قالته / أحلام مستغانمي هناك .. بما أنه للرحيل عناوين ..







(رحل الصيف إذن. ليس هو مَن جمع حقائبه. بل نحنُ.



لكنّنا نعتقد دومًا أنّه مَن يغادرنا على هَوْدَج مِن السُّحب البيضاء التي تُنذر بالمطر الأوّل.ـ



كقُبلة أُولى، كموعد أوّل، يُباغتكِ المطر الأوّل،



مثل يدٍ تلامسكِ للمرة الأُولى. تنتفضين لقطراته المتسارعة، تتوجّسين سيوله الجارفة. طبعاً، هو سيّدك. يعدكِ.. يتوعدكِ



.. يتحكّم في مزاجكِ العاطفي، وعليه ألاّ يُطيل المكوث، حتى لا يترككِ لوحل الندم.ـ







المطر يُغافلكِ دوماً كرجل. يأتي عندما لا يكون لكِ من معطف أو مظلّة للاحتماء منه،



فتختبرين غبطتكِ تحت سماء تنقضُّ عليكِ بوابلٍ من الدموع، مشدوهة، مبهورة، عزلاء، ثملة، حائرة:



كيف تعبّين ماء السماء كلّه في قلب فاض به الشَّجن؟



أَكُـلُّ هذا المطر الذاهب صوب عروق الأرض، لا يكفي لإطفاء نار قلب صغير؟ أثناء غيابكِ يا امرأة،



وانشغالكِ بصيف باذخ البهجة، نضجت الغيوم، واستوَى الحزن، وآن للشوق أن يهطل.







المطر دموع الغياب. لعلّه ذلك الرجل، لعلّها عيناه حين تمطران فُضولاً، فتهطل نظراته على امرأة سواكِ.



لعلّه الخريف، وذلك السؤال الأُنثوي المخيف: "ماذا تـراه يفعل صباح خريف من دونك؟".







وفي المساء أَترتجِف لذكركِ نوافذ نومه؟ أيُوقظ رذاذ طيفكِ شراشفه؟ لعلّه الشتاء المُقبل على عجل.



وأنتِ تودِّين في ليلة واحدة، إنفاق كلّ ما اجتمع في صدركِ من مخزون الغيوم العربيّة. لكأنّ حزنكِ وقف على المطر،



وعلى رجل لا تدرين إلى أيّ حزب تنتمي غيومه، كي تنخرطي في فصيلة الحقول التي تُناضل منذ الأَزل..



كي على تربتها يهطل.ـ







هــو الخريــف يحشو غليونه بغيوم تنهّداتكِ. وفي إمكانكِ الليلة أن تختبري تجنّي المطر على العشّاق،



عندما يرتّب لبعضهم موعداً في المجرّات الشاهقة للحبّ. ويلهو بجرف دموع الآخرين.. إلى المجاري!



يا لفاجعة عشّـاق، يواجهون وحيدين ساديّة المطر. أيّتها السماء الباكية صيفاً تخلّ عنّا، ألا ترأفتِ بنـا! عصافير مُبلّلة قلوبنا،



ترتجف على شجرة الغياب، كلّما أمطرت تآمر الكون علينا.. نحن يتامى الحبّ.ـ

:

سأترك هنا له صور طفلته .. ربما هناك شي ٌ من الحنين لروحها

هنا وهي كانت تشرب القهوه البارحه


:



:

ثم قررت فجاءه أن تأخذ دميتها ( لولو لتشاركها في شرب القهوه ) هههههههه



:
:

أحبها جدا ً .. ( ود )


/







مخرج .. نزاري





إغضب!







فلن أجيب بالتحدي







فأنت طفلٌ عابثٌ..







يملؤه الغرور..







وكيف من صغارها..







تنتقم الطيور؟







إذهب..







إذا يوماً مللت مني..







واتهم الأقدار واتهمني..







أما أنا فإني..







سأكتفي بدمعي وحزني..







فالصمت كبرياء







والحزن كبرياء







إذهب..







إذا أتعبك البقاء..







فالأرض فيها العطر والنساء..







والأعين الخضراء والسوداء







وعندما تريد أن تراني







وعندما تحتاج كالطفل إلى حناني..







فعد إلى قلبي متى تشاء..







فأنت في حياتي الهواء..







وأنت.. عندي الأرض والسماء..







إغضب كما تشاء







واذهب كما تشاء







واذهب.. متى تشاء







لا بد أن تعود ذات يومٍ







وقد عرفت ما هو الوفاء...



..

19/9/2010

دخون