دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /




:



عندما يغزونا حزنٌ مُبــطن بالألم



لا تلتفت



لا تبحث



بل / حاول أن تنهي أحزانك من روحك بيديك



لن تجد من يواسيك



لن تجد من يمسح على رأسك بعد يتمك الموجع
}



أنا فقط متعبه جدا ً يا سيد الوفاء



أنا فقط / حزينه



}



هناك في سقف الكفايه



(



[ إننا نقدم للحياة شيئا ً من الحزن ، كلما أحتجنا مزيدا ً من العمر ،



وعندما تنتهي أحزاننا ، أو تتجمد في أضلاعنا ،



نموت



بين الموت والحزن تواطؤ ٌ وتناقض



الموت الذي نظنه بداية حزننا هو نفسه نهايه حزنه ،



لذلك ، لسنا في حاجة ٍ لأن نخشى الموت



ولكنا نخشى أن تستمر بنا الحياة ونحن حزانى]



/

سيدي




البارحه حلمت بأنني كنت أمشي في طريق وسط حديقة خضراء

كان الياسمين يزين ذاك الطريق .. ورائحه الياسمين تخترق كل حواسي بعذوبتها



ثم أنتهى الطريق



ووجدت نفسي أمام ممرات عديدة وقفت حائره أي الطرق أسلك ,,



فأخذت أبحث عن أشاره تدلني على طريق اسلكه من بين الممرات



ولكني بقيت واقفه



رفضت التحرك,, ثم شعرت بقوه تدفعني إلى أنه يجب علي أن اختار طريق من بين الممرات



فشعرت بالضيق



وأخذت أبكي ،، وأبكي ،، وأبكي



كنت أبكي فقط لأحساسي بالضياع ولاني لم أجد اشارة تدلني للطريق الصحيح



ولاني لا استطيع سلك اي طريق للمجازفه



واستيقضت وانا أبكي

/

أنا أعتذر بحجم السماء


تخونك / ذاكرة أرضك
تقودك 
تطردك مــ الباااااب 




:



16/5/2010

0 التعليقات:

إرسال تعليق