:
/
مساؤك كله طهر ٌ صديقتي : رجاء
ولأنك ِ لا زلت ِ مصرة في أن أترك الجديد هنا .. إذن ستكون تدوينتي
اليوم لقلبك
وسأبدا من تلك السقف .. وتحديدا ً من مقطع كان قد قرأه ُ هو على مسمعي ذات مساء
:
( أتحسر كثيرا ً لفرط ما أحببتك ، وأتحسر الف مره لفرط ما أحببتني أنتِ، كم من
السهل أن يكون الرجل عاشقا ً بجوار أن يكون معشوقا ً ، بهذه الحرارة ، من امرأة ٍ
مثلك ِ ، لها كل هذه الأنوثه والذكاء والجمال .
أتساءل كم ستكون الحياة عادله لو أنها تحرمنا من كل ما لم نعرف ، وكم هي
قاسيه عندما تعرِّفنا على الشي ، ثم تسرقه هو وفرحتنا به.
أين أجد بعدك من تغمرني بنصف هذا الحب ، بنصف هذا العطاء، بنصف هذا
الحريق؟ أين أجد امرأة لا تطرق الأبواب، بل تتسرب من شقوق حياتي
قطرة ً قطره ، فلا أشعر إلا وهي منتصبه بكل أنوثتها في اعماقي.
لو كنت ُ واجداً امرأة ً مثلك ِ لعقدت ُ هدنه مع الحياه واتفاقا مع القدر ، أظفر به بأمرأه
تعطيني نصف ما تعطين انتي ، وتأخذ هي ما ابقيته انتِ مني ، ولكني أظلم
النساء لو احببت منهن امرأة ً بعدك ، أعلم أني لو وفيت ُ لها بجسدي
ما وفيت ُ لها بقلبي، وأنها ستبقى طوال حياتها معي معلقه في ميزان مائل
تجلسين انت وحدك على كفته الراجحه )
/
صديقتي الغاليه ..
لا تتخيلين مدى السعادة التي تغمرني وأنا أرى أن شيءً من الفرح بات يطرق أبواب عالمك الصغير
فقط أتمنى دائما أن يرفق بقلبك .. وأن يكون نعم الزوج ونعم الصديق لروحك ولإيامك القادمه
( ربما تأزر اصواتنا بالدعاء لقلبك كان أقوى من عناد رأسه وشموخ شرقيته فأنحنى قليلا )
ههههه
ربي يحنن قلبه لقلبك يا غاليه .. فروحك تستحق الطيّب دائما صديقتي
..
بالأمس كان أول ايام محاضراتي في الكليه .. ومر بلا أي شي جديد سوى أن الفصل
كان مزدحما ً أكثر
وصغيرا ً عن المعتاد وكان صوت المكيف مزعجا ً جدا ً وحاراً ..
لدرجة أن ياسمين كانت تتأفف كل دقيقه هامسه
(شو .. هيدا الشووووب اليوم .. اسمعوا بس نخلص لازم نروح نترك ملاحظه على الكلاس ما بدنا نتفحم لنهايه الكورس)
ف ترد عليها مريم / خلاص ما يهمج ترا حاضرين
( هههههههه مريم دائما جاهزه للضرابه .. لو نقول لها بنروح نحارب بتقول يالله حاضرين )
انهينا الدرس وانطلقنا الى الأداره وطالبنا بتغيير الكلاس وتمت الموافقه
ما يجيبها الا ( عفاريتها ) ههههه
/
لم يكن هناك شيء ٌ مميز .. ولم اذهب إلى المكتبه حتى لرؤيه التغييرات الجديده فيها
كنت أتضور جوعا ً .. فأنا لا أحب ابدا ً الايام الطويله بدون غداء الذي يتحول بقدرة
قادر من غداء الى عشاء
..
صديقتي .. سأختتم الآن تدوينتي البسيطه جدا ً ههههههههه وأيضا من السقف
أحبها جدا ً لدرجه لا تتخيليها سقف الكفايه .. هي بأختصار اللغه التي تسحرني
:
( تخيلي لو أن رجلا ً كديار كان بديلي في حبك ِ
قديما ً كانوا يقولون : " أن حب العراقيين يكسر الضلع " لأنه ثائرٌ دموي كحب الجاهليه
أتصور ُ أن ديار كان ليشرب دم سالم هذا ، قبل أن يسمح له أن يراك ِ مجرد رؤيه ،
ولو وقفت عشرُ مدن ٍ في وجهه لا مدينه واحدة .
لماذا لا أثور على زوجك هذا إذن ؟ لماذا أظل انقع ُ الأحزان وأسفها في ليل حياتي البهيم
حتى آخر العمر؟ طريق النظال هذا قصر ، سأعود للرياض لأطرق بابك مرة ً أخرى
وأدخل حياتك مرة ً أخرى ، فإما أن أجعلك تسعين إلى الطلاق منه ، وإما أن أجعله هو يسعى
إلى الطلاق منك ِ.
هكذا بكل بساطه المبادئ كلما كانت أكبر كلما كانت أوضح .)
/
همسه ..
أتمنى أن تكون المقطوعه الموسيقيه قد راقت لك .. طابت ايامك غاليتي
5/4/2010
0 التعليقات:
إرسال تعليق