:
إلى سيد كل الصباحات الهاربة من أعين وأصوات البشر
إلى سيد الأغنيات الحزينه والهذيان الصاخب
/
أي صباح هذا الذي لا يعترف بالفصول ولا بمواسم الحزن
يرتديني حزنه / كثوب عيد أزلي
أنا التي أبدا يومي وانا أحشد روحي بشي من التظاهر بالفرح حشدا ً
لعلي أكمل دقائق يومي بسذاجه
أي سماء هذه التي تحمل معها رائحه المطر ثم لا تمطر
أي سماء هذه التي تجلب معها رائحه ( تشرين الثاني )لـ تُقبل جبين ( آب ) ثم تنطفى الشموع
هذه هي الذاكره الهاربة من كل شي .. كل شي يا سيدي
:
سيغدو ( تشرينك الثاني ) .. ويغني على جثمانه ( كانون ) وستنطفئ هذه السنه بحزن
/
عام ٌ متعب ٌ للغايه
عام ٌ حمل لي بين طياته .. حزن عشرين عام مضت وعشرين عام ستقبل
لأتحول بعدها إلى فراشة أنطفئت كل ألوان جناحيها
ف تسقط عند أول زهرة ربيعيه
مع أول قطرة من مطر
:
ان يأتي صوتك هكذا بهذا العنف فيصحي فيني كل الجراح الساكنة والملتئمه
دعوة صاخبه للنزف تلك الجراح
وكأنك تثير احجاج ً على ألتئام جروحي
وانا لا زلت كما أنا
اقف على عتبات بابك .. اطرق بعنف .. لعل الشوق يعتقني وأرحل
/
أشتاقك
/
:
اليوم وصلتني مجموعه ل تركي الحمد .. كاتب سعودي أثار الصخب
سأبدأ في قرآت مجموعته بعد أن أنهي / كتاب هوى لـ هيفاء بيطار الذي بدأته منذ أيام
رغم كل دعوات القرآة الصاخبه لي
إلا أني لا زلت ُ أتخبط بين كتبي
..
صباحك لا يشي الا بشوقي العارم
/
طفلتك
دخون
0 التعليقات:
إرسال تعليق