دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /

<div dir="rtl" style="text-;
:



 
مساء ٌ يحمل لي بين طياته ذكرى موسيقى Gheorghe Zamfir


هذه تحديدا ً the lonly shepherd


 
كم رافقتنا في تلك الأيام البرئيه من الطفوله ..



دائما ما كانت مرتبطه جدا ً موسيقى زامفير ب / المناظر الطبيعيه من تلك البرامج الثقافيه .. بهذه الخلفيه الموسيقية تعرفنا على سحر صلالة




رغم اني أشعر انها كانت تحمل شي من الطابع الياباني أو الصيني  ولا أدري لماذا



/

كم أستمعنا لها ونحن ننتظر .. ل رسوم بوليانا  وسالي  وماجد لعبه خشبيه 

 و سيدة ملعقه  وسيدرك الفتى النبيل

ياااااه .. رسوم جميله هههههههههههه بكل تأكيد ليست كرسوم اليوم التي لا تحمل من رائحة الرسوم شي يذكر



:

فقط .. قلّب هذه الذاكرة في روحي قلب ٌ صغير نقي ٌ جدا ً أشعرني بالسعادة فشكرا ً لتلك الروح

اتمنى للجميع قضاء اجازه سعيده



/

مخرج اليوم

مقطع من قصتي القصيره ( غُصـــن ْ )




غصن ...

ومنذ ُ أن ْ أدركتـك َ أيامي وأنت َ تعجن ُ تفاصيل حياة طفلتك بين يديك ، فَتُطيل


العجن ، وتخبز ُ كل ما هو في جعبتك ، فتلقمني إياه وأنت تبتسم


لم يكن هناك وطن ٌ يحويني إلاك يا غصن .. كُنت َ أنت الوطن ُ.. كنت َ أنت تُراب

أقدامي التي أقف عليها .. كنت أرضي وسمائي


كنتَ ذاكرتي التي بدأتـَها بابتسامتك وأنت تلقنني أول حرف الهجاء وأول آيات القرآن الكريم .


كانت حياتي تدور حول محور تفاصيلك يا غصن ْ ..


وأنت تملئ ُ كل فراغات روحي التي شحت الأيام أن تملؤها دونك ..
حينها

أدركت ُ فعلا ً أنهم لم يهربوا بي من دمار الأحتلال بل كانوا يسوقون روحي عنوة ً إلى الموت..


منذُ أن نطقها والدي

( الظاهر أنو هسه الكل راح يتعلم الحجامة بروس اليتامي .. الله يعين ترابك يا عراق ..)

 

مقررا ً بعدها أن لا بقاء لنا في عراقنا الحزين إلى أن تنفرج كُربه..


راح والدي يأمر أمي بأخذ الضروريات من الأشياء فقط معها ..

 
وأنا في حالة ٍ من الذهول يا غضن .. أونتركك خلفنا؟؟!! أم أنك ستقبل ُ أن ترافقنا في هذا الرحيل الموجع؟؟!!


رحت ُ أجري في فزع .. أُفتش ُ كل غرف وزوايا البيت بحثا ً عنك .. ولم أجدك ..

أحسست ُ أن روحي بدأت بالأنقباض



خرجت من البيت إلى مرسمك ( طرقت ُ الباب ) ليأتيني صوتك مستفسرا :

منو هناك ؟

أنا ضي يا غضن أفتح الباب

 
بدأت ُ بالبكاء منذُ أن لمحت ُ لمعة عينيك تحتويني..


وكعادتك .. كانت يديك الحنونتان تطوقان وجهي الصغير بين كفيك ..


فتقول .. ( وما بالها ضيُّ حياتي ؟ شهالحزن بابا ؟


نطقتها بأختناق .. ( أبي قرر رحيلنا من بغداد بل من العراق بأكمله )


وكالمفجوع أرتد صدى الخبر على روحك فسقطت وأرتطم جسدك بجدار المرسم .. وبدأت بالهذيان

( آآه يا ضي .. وإلك عين وتسأليني يا دنيا .. شهالمغنى الحزين .. شهالكآآآبه)

/



 
دخون

4 تشرين الثاني 2010







0 التعليقات:

إرسال تعليق