:
/
هاهي الأقدار يا أمي
تقتلع عيون كل ملامحي مني
أُقبل ُ عليها / بإنكساري
أطرق الباب بوقار
أمد يدي / للسؤال
أفكر أن أقدم بعض الرشاوي لها
لكن يا أمي
هل تقبل الأقدر شي من رشوة ؟
؟
:
سنبدأ أستكمال المحاضرات هذا الأسبوع..
لقد حصلت على A في مادة ( visual communication
الحمد لله.. كان يعتصرني خوف كالعادة قبالة إي امتحان
ياسمين ومريم ايضا درجاتهن كانت حلوه ..
ههههههههههههههه مريم كانت تبكي في قاعة الأختبار وكان كل همي انا وياسمين ان نعرف سبب بكاءها
وماذا تحتاج ان تعرف من اجابات
لكن الدكتور كان له 55 عين يومها
وقام بتغيير مكاني 3 مرات لمجرد انه لمح مني نظرات موجهه إلى مريم
ثم غير مكان مريم 5 مرات
ههههههههههه
كانت يومها سياحه في الكلاااااس
كنت خائفه عليها / اخاف ان لا تحل شي في الأختبار
لكن الحمد لله ف النهايه عدى على خير
وكانت درجاتهن ايضا حلوة
:
أمس ذهبت إلى بيت مريم ..
فقدمت لي ( ميرة وميثة ) بنات مريم هديه
كل واحدة منهن كانت قد رسمت لي رسمة / كعربون محبه منهن لي
لأني كنت قد رسمت لهن شخصيات كرتونيه في كراساتهن ..
كانت فرحتهن كبيرة جدا بالرسومات
وقاموا بتلوينها وتعليقها في غرفهن / هههههههه احبه جدا طهر الصغيرات:
هنا سأترك الرسمتان لكن هناك ملاحظه
لاحظت انهن يرسمن خط أسفل كل رأس /، وعندما سألتهن عن السبب
أجابن / بأن مس مَلـَك ْ المطوعه هي قايله يرسمن الخط هذا في عنق كل رسمه إنسان يرسمنها
حتى لا تلحق بهن الرسمه يوم القيامه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ضحكت / وانا اجادلهن في هذه الفكره
ولكن بقيت ميره مصره على فكره مس ملك/ اما ميثه اقتنعت بكلامي ..
هههههههه ايعقل ان تلحق بنا رسوماتنا يوم القيامه ؟
عيل على كذا راح يكون وراي / أسطووووووول من الرسوماااات ههههههههههههههههه
:
هنا رسمه ميثه
:
وهنا رسمه ميرة
هاه يا جماعه شفتوا خط مس ملك ههههههههههههه
:
رجوي حبيبتي لازم ترسمي الخط تمام حبوبه عشان اللي بالي بالك
تمام قلبي؟
هههه
صح وخبري / منال / بعد لازم ترسم الخط بما انها في نفس المجال
/
ف الاسبوع الماضي كنا قد تحدثنا في مكالمة هاتفيه طويله جدا انا ورفيقة الأقدار الأزليه / وفاء
تلك التي كانت تنعتني ب بيضاء القلب
ههههههه رفيقه الأقدار دائما كانت ولا زالت
تعاتبنا / وسألتها عن اخبارها وسأتلني عن اخباري
فرحنا جدا / لكل المستجدات التي قد تبشر بخير قادم
إن شاء الله خير / صديقتي / ان شاء الله خير
هم الخاسرون بكل تأكيد
يبقى الطهر المفقود هو اكبر الخسارات يا صديقتي
:
كنت قد وعدتها ان أترك شي من محادثتنا هنا
ولكن شاءت الآقدار ان اتأخر جدا في التدوين هذه المره
بسبب مرضي المفاجئ والوعكات الصحيه التي تنتابني هذه الايام
:
صديقتي الوفيه جدا
احب الروح الجديده التي خُلقت من جديد بين قلبينا
تعاهدنا ان نرجع كما كنا / بلا اي أرتباكات اخرى
اخبرتني وفاء / ان الشعور الذي كان ينتابها في الفترة الماضيه قد اختفى تماما
وأنا اصدقها في كل ما تقول
/
وسعيدة جدا لتواصلنا الجديد يا غاليه
..
مخرج مني...}
عندما تُطوقنا الأحزان
فترتدينا أثوابا ً أزليه
تخوننا حتى / حناجرنا في صمت مخيف
نحن الباحثون عن فرح صغير
فرح صغير فقط
نحن الذين نتنفس في ثلث الليل الأخير / بدعاء
لنتمنى ان نتقاسم افراحنا مع من نحب
يحركنا إيمان راسخ / بأقتراب الله
بعيدا ً عن ضجيج الأضواء
نحن المؤمنون جدا ً بقضاءك يا الله
وأنا روح ٌ لا تتبرأ ُ منك يا رب
ولأني أدركت ُ جدا أن رزقي لن يأخذه غيره .. أطمئن قلبي
:
ربي أحفظ لي ذلك القلب الطاهر الذي يرفق خطواتي إينما كنت
:
ومخرج ٌ آخر مع الرائعه
من بعـد مـا كنـت احسبنّـي نسيتـك
مدري اشجابك على البال وذكرتـك ؟
ـ
ولا وعيـت إلاّ وانـا قـدّام بيتـك !
ماتقول انّـي قبـل مـدة هجرتـك ؟!
ـ
ذا مكاني .. لاغفـى الليـل وسريتـك
شف ّ كم لي .. ما سريت ولا سهرتك ؟
ـ
وذا مكانـك .. لا تضايقـت وجفيتـك
وشف ّ كم لك .. ماترجّيت وعذرتـك ؟
ـ
وذا مكـان قلوبنـا .. لحظـة هويتـك
فيه عمـري اختصرتـه واختصرتـك
ـ
واقف .. وكنّي مـن احزانـي بنيتـك
[ جسر ] .. مابين الزمانين وعبرتـك !
آتذكّـر .. وش خذيـت ووش عطيتـك
يوم كنـت انقـاض وبحبـي عمرتـك
ـ
وآتذكّـر .. ساعـة انهـوك وبديـتـك
كيف بجروحي عن جروحي سترتك !
ـ
وكيف بعت احلام عمـري واشتريتـك
وكيف كنت اشنع هزيمـة وانتصرتـك
وكيف كنت الملح .. لكنـي رويتـك !
وكيف كنت الزيف .. لكني ذخرتـك !
ادري اني جـد ّ.. مـن قلبـي بغيتـك
وادري انّي رغم كـل هـذا خسرتـك
انتظرتك .. [ عمر ] حتى اني لقيتـك
والقهر مدري على ويش .. انتظرتك !
كنت احبك .. كنـت ! لكنـي سليتـك
ومـا بقـى سلمتـه الريـح ونثرتـك
وانـت لاا تزعـل اليـا منـي رثيتـك
بعد مـا خنـت وتوفيـت وقبرتـك !
والله انـي .. لاحزنـت ولا بكيـتـك
مثـل مـا عمّرتـك بقلبـي دمـرتـك
ـ
بس تدري ليش عقب غيـاب جيتـك ؟
واهتدت رجلي على بيتـك وزرتـك؟
بشكرك .. على آخر طعونـك فديتـك
ليلة فراقك .. نسيت !
وما شكرتك !
/
احبكم جدا
طفلة الفرح
دخون
0 التعليقات:
إرسال تعليق