دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /





:

( لو عادوا يوما ً ... وأحيانا يعودون ) :






قالت الجميلة/ شهرزاد
:


عندما يخذلون إحساسك الجميل..ويكسرون أحلامك بقسوة..ويرحلون عنك كالأيام كالعمر..

وينبت في قلبك جرح باتساع الفراغ خلفهم..

ثم تأتي بهم الأيام إليك من جديد..فكيف تستقبل عودتهم..وماذا تقول لهم..
:

قل لهم..



إنك نسيتهم..وأدر لهم ظهر قلبك..

وامض في الطريق المعاكس لهم..

فربما كان هناك في الجهة الأخرى أناس يستحقونك أكثر منهم..

:
قل لهم..



إن الأيام لا تتكرر..

وإن المراحل لا تعاد..

وإنك ذات يوم خلفتهم..

تماما كما خلفوك في الوراء وإن العمر لا يعود إلى الوراء أبدا..

:
قل لهم..



إنك لفظت آخر أحلامك بهم حين لفظتك قلوبهم..



وإنك بكيت خلفهم كثيرا حين اقتنعت بموتهم ..



وإنك لا تملك قدرة إعادتهم إلى الحياة في قلبك..



مرة أخرى بعد أن اختاروا الموت فيك..

:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سيد الوفاء المزعوم

أستغرب منك كثيرا ً ... واضحك لغبائي جدا ً ..

هل أصبحت ُ أهمك وأعنيك فجاءه ؟؟

/

أنظر إلي سيدي عندما أحدثك

أنا طفلة الأحلام { ذاتها

..

الفرق هذه المرة ( فــقــــط )

أني لن ألتفت إلى الوراء



كل لا أفقد ... تفاصيلي المتبقيه



أرفض يا سيدي النبيل / أن / أكون /
 
 { صدفة } / يلفضها بحرك .. في حين ,,, مــــــــلــل

...



لن أكون أنا .... تللك التي تقف أمام لوحة حضرتك

أتأملك .. وأقضم أحلامي وأفراحي

وأبتهل ملامحك .. } مستجدية ,, أن ترفق بي

أو أن تقف في شدتي بجانبي

:

يأسفني جدا ً .. أنا أقول لك

( أنا أصبحت ُ قاااادرة ً جدا ً على الوقوف بعدك

و

{ د و ن ك }

/



يأسفني جدا ً .. أنها كانت كل احلامي بك مجملها ( أمان )

وكل أحلامك بي مجملها ( رغـــبه )

:




يا سيدي النبيل

لن أكون انا .. تلك التي تقف على زرقه البحر .. فتشكوك إليه

لن أكون أنا .. تلك التي تبقى صامتة ً على كرسي الأنتظار حتى يخلوا قلبك / لـــي

لن أكون أنا .. تلك التي تمسك الزهره .. ثم تبدأ بالعد ( سيعود أم لن يعود)

:

دائما كانت صديقتي آمنه تذكرني بعبارتها الشهرزاد

( لو عادوا يوما .... وأحيانا يعودون )

/

/

أخبرك يا بيضاء القلب

فقط

أنهم أبدا لا يعودون

لسنا في سلم أولوياتهم

/

/

هناك ما يحتل المراتب الاولى غير

قلقنا / ألمنا / حزننا / أحـــــــــــلامنا

:

سيدي النبل الاوحد

سيدي النبل الاوحد



لكل شي نهايه ..

حتى لغبائي نهايه / أتصدق ..؟؟!!

:

لن أوجد لك المزيد من الأعذار ...

:

يكفي

أتذكر / حينما كنت أبدأ بالدعاء على مسمعك

( اللهم يا حي يا قيوم ,, اسألك بحاجه في داخل القلب أنت أدرى بها

اللهم لا تكسر لي ظهرا .. ولا تصعب لي حاجه .. ولا تعظم لي أمرا ً )



فيأتي صوتك هامسا / آمين .. آمين .. آمين

:



يأسفني أن اقول لك ... أنك كنت أنت حاجه القلب

رحلت وتركت خلفك / تفاصيل وذكريات تأرق طفلتك

:

:



قمه الحزن أن تبقي بقيه حياتك

فقط

تتناول كميه من الأدويه

لتبقى على قيد هذه الحياه

عفوا ً

أقصد

لتبقي على قيد هذا / الألم

:



مخرج

شهرزاد

قل لهم..



إن رحيلهم جعلك تعيد اكتشاف نفسك..

واكتشاف الأشياء حولك..

وإنك اكتشفت أنهم ليسوا آخر المشوار..

ولا آخر الإحساس...

ولا آخر الأحلام..

وإن هناك أشياء أخرى جميلة..ومثيرة..ورائعة..

تستحق عشق الحياة واستمراريتها..

قل لهم..



إنك أعدت طلاء نفسك بعدهم..

وأزلت آثار بصماتهم من جدران أعماقك..

واقتلعت كل خناجرهم من ظهرك..

وأعدت ولادتك من جديد..

وحرصت على تنقية المساحات الملوثة منهم بك وإن مساحاتك النقية ما عادت تتسع لهم..

قل لهم..



إنك أغلقت كل محطات الانتظار خلفهم..

فلم تعد ترتدي رداء الشوق..وتقف فوق محطات عودتهم..

تترقب القادمين وتدقق في وجوه المسافرين ..وتبحث في الزحام عن ظلالهم وعطرهم وأثرهم..

عل صدفة جميلة تأتي بهم إليك..

قل لهم..



إن صلاحيتهم انتهت..

وإن النبض في قلبك ليس بنبضهم..

وإن المكان في ذاكرتك ليس بمكانهم..

وإن الزمان في أيامك ليس بزمانهم..

ولم يتبق لهم بك..سوى الأمس..بكل ألم وأسى وذكرى الأمس..



قل لهم..

إنك نزفتهم

في لحظات ألمك كدمك..

وإنك أجهضتهم في لحظات غيابهم كجنين ميت بداخلك..

وإنك أطلقت سراحهم منك كالطيور..

وأغلقت أبوابك دونهم..

وعاهدت نفسك ألا تفتح أبوابك إلا لأولئك الذين يستحقون..

قل لهم..



إن حمى رحيلهم..قد أصابتك بداء العقل..

فتوقفت عن الهذيان بعودتهم..

ولم تعد ذلك المجنون بهم..

ولم تعد ذلك المجنون بهم..

ولم تعد تنتظر الليل كي تبكيهم..

ولم يعد القمر والسهر يعنيان لك الكثير..

ولم يعد البحر صديقك المنصت لحديثك الحزين عنهم..

قل لهم..



إن لكل إحساس زمانا..

ولكل حلم زمانا..

ولكل حكاية زمانا..

ولكل حزن زمانا..

ولكل فرح زمانا..

ولكل بشر زمانا..

ولكل فرسان زمانا..

وإن زمنهم انتهى بك منذ زمن..

قل لهم..

لا تقل لهم شيئا..

استقبلهم بصمت..

فللصمت أحيانا قدرة فائقة على التعبير عما تعجز الحروف والكلمات عنه..

:



شكرا ً لروحكم الصادقه احبتي


/


طفلتكم


د خ ــون

16 حزيران 2011



0 التعليقات:

إرسال تعليق