دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /

:
 
أَتَدري مَا يُأسف ُ روحِي بِشدة ْ : أَنني بِك َ ومعكْ .. تَحَولت ُ إلى رَاهبة

أعتَزلت ُ النـَاس .. وأتَجهت ُ إلى الله فقط ..لعَلها الخَلوة .. تَهب السلوان

:
يَارب .. أمْنحنا الأمَان ْ حتى َ نَهدأ ْ..



/

كَتبت ْ له ذَات فَرحَة طُفُليه في إِحْدى َ الصَباحَات 


أجْمل ُ ما في أقتْراب الصيف

هو عَودة الياسمين

لو أخبرني الزمان عنك مبكرا ً .. لجمعت لك من كل خمائل الأرض

ما يروق لروحك

( قطرات ٌ مِنْ مِسك ٍ يُسْكَب ُ قَبـَل َ أوانه,, خَلف ْ نَوافذَ مُغلقة ..

وقلب ٌ صغير / غلفه أنين شـهي 

فقط / يحتفي بك .. في حضرتك أنت فقط .. سيد كل رجال الكون في عيني

ثم 

لم { يتـــم الأرسال }

لأن الروح كانت خارج نطاق الخدمة حاليا ً 



/


قال لها : أعْشق ُ قَلمك ْ .. عِباراتُك ِ تُنبئ ُ بميلاد ٍ مُختلفْ

أجَابت : وما فائدة ُ الكَلمات ...!!!؟ 

وأنا وأحلامي : نَجـر ُ أديال خَيبة ٍ سَقَطت عَلينا فْجأة

من حيث ُ لم نَحتَسب .. 

ورفعت ُ نـَظري إلى السَماء .. لعلنا نَتحرر أنا وروحي .. لكن السماء { هــَربت ْ


/


قال :  إذن لماذا تقرأيــين مازلتِ لا تؤمني بالكلمات ؟

قالت : أقْتل ُ الوقت .. وأُصارع ُ الحزن .. وأتوارى بَينهم عن خُذلاني ..

وأحاول أن أتعلم منهم شيء ٌ من حِكمة متأخرة ٌ جدا ً

لعلي أجد ُ هوان ٌ لمصيبتي بين مَصائبهم 




/
حِينما .. أجْبرتني على أن أقْتلعُك َ مني عُنوة ً

أكتَشفت ُ أن جُذورك فيني قد خَالطت ْ العروق .. والتحمت بأوردتي

وعندما أصررت أن لا تبقى بداخلي

نَزعْتُك َ بشدة .. فزهقت مع خروجك { روحي


/


شيخة

إلى الآن .. لا أجد ُ نفسي قادرة على أن أكتب لك شي يا حبيبتي

سوى 

أن فـَقدك  ( كسر ظهري يا صغيرة روحي


ربي .. أنت تعلم أننا صابرين شاكرين لك .. حامدين ومسترجعين من إيماننا بك 

فأخلفنا خير في مصابنا هذا .. وألهمنا الصبر يا من بيدك الرحمة 

اللهم أنت تعلم أن والديها ..لم يُقابلا مصابهم إلا بالشكر والصبر

 فأبني لهم في جنتك بيت الحمد 


اللهم أجعلها من الأطفال المسلمين الذين يقفون عند باب جنتك  فتأخذ بيد والديها / حتى 

يدخلوا الجنة جميعا 

اللهم أجعلها شفيعة لهما .. 

اللهم أجعلها في كفالة سيدنا إبراهيم .. وقها عذاب الجحيم 


عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"
إذا مات ولد العبد،

قال الله لملائكته: أقبضتم ولد عبدي؟

فيقولون: نعم،

فيقول: أقبتضم ثمرة فؤاده؟

فيقولون: نعم،

فيقول: ماذا قال عبدي؟

فيقولون: حمدك، واسترجع،

فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة، وسموه بيت الحمد 

".



/


عندما ننام ليلة .. نغص فيها مليار مرة في الثانيه

نُدرك تفاهه هذا العيش : الذي أصبح علقما ً


إلى ذلك الأجل .. أتركني جامعه .. تأخذني رياحك تارة .. وأعاكسُها تــــارات


:

هكذا نزفت ُ  

حينما أزهقنا  الوفاء

أرهقناه عتااااابا ً

ثم لا منــــام
::

د خ ـــون 

15/4/2012


0 التعليقات:

إرسال تعليق