دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /



:

اضعت في عرض الصحراء قافلتي

وجئت ابحث في عينيك عن ذاتي


وجئت اغصانك الخضراء منتشيا

كالطفل / احمل احلامي البريئاتي

:

سيدي / سيد الوفاء الاوحد

كيف هي الصباحات في عالمك الآخر

وكيف هي الليال.. كل ما أتمناه حقا ً .. ان تجد السعادة التي تحلم بها يا سيدي وان تكون بخير



:

سيدي الوفي جدا ً

أتذكرها صديقتي تلك البائسة /  التي اخبرتك عنها من قبل أيها الاوفى؟

لم تعد كل الأماكن واسعه لتحتمل قلبها

أصبحت كذاك المفجوع .. الذي يدخل بيته فيرى روح الأخرين بين حنايا مملكته ..

فيجري بأنفاس ٍ مثقله بالآنين

آنين الثكالى يا سيدي

لا أدري اي ُ حياة ٍ هذه التي تعيشها الآن.. تبدو بروح ٍ محطمة جدا ً يا سيدي ...

بالامس خرجت / كانت تقول فقط لي .. بأنها لا تود الا ان تقدم شي لروحٍ كانت طاهره

ف راحت لتزور أطفال كان والدهم قد سافر منذ فتره فبقوا بدونه

كانت سعيدة فقط لان روحه ترافقها في مثل هذه الأعمال..

ولان نيتها كان تسبقها بأن روحيهما هي المشتركه في كل شي

:

اتدري يا سيدي إن جرحها هذه المره أكبر من كل الجراح

أن يقول لها /

 لا تسأليني أبدا عن ما يجري.. خذي اخباري من هناك وتاكدي بأنها صحيحه

آآآه يا سيدي

جرح ٌ يتبعه جرح يتبعه جرح ..

لابد لها من الصمت

فقط عليها ان تصمت صدقني يا سيدي

ما فائدة البقاء اذن يا سيدي .. ما فائدته ؟

لتجرع الخذلان بمرارة أكثر ؟


ليس كل ظلم ٍ يقع علينا نستطيع سرده

هنالك بعض الظلم قد يعتبر من الذنوب يا سيدي إذا ما حكينا عنه

/

يا سيدي

إن كرامتها أهم بكثير من قلبها الجريح ..

حتى وإن غطت دماء قلبها سماء هذا الكون الفسيح

فلن يفيد أبدا ً .. أن تنادي حبيبا ً لا يسمعها

وإن تسكن بيتا لم يعد يعرفها احد فيه

وأن تعيش على ذكرى انسان فرط فيها بلا سبب يذكر

:

سألتها يا سيدي .. على ماذا هي ناويه؟

اجابتني ..

لا شي سوى انها ستكون بعيده .. لا ترغب أبدا ان تدمر ما تبقى من ذكريات كانت قد بنتها معه

ستبقى هي الطفله وسيبقى قلبها الطفل / ولن ترضى بأي شي قد يغير منها ولن تقبل

ستبقى نقيه كما عرفها

لن تجازيه بأي شي / إلا بالسماح

هي سامحته على كل شي يا سيدي .. وتركته ليرتاح بدونها

له ان يعيش حياته كما أراد

لن يشعر بالنقص/ ما زال ازدحام حياته مشتعل

ربما قد تحاصره الدفاتر والهدايا والصور ..

لكن قد يأتي يوما ما وتكون الذكريات شي من الماضي ..

او ربما قد تبتلع سلة المهملات كل الهدايا والذكريات وكل التواريخ





\

سيدي

أعلم جيدا ان حديثي عنها يزعجك وقد يغير صفوا حياتك

لكني مؤمنه جدا ً بأن قلبك الاوسع هو ما قد يحتوي طفلتك التي تحدثك عنها الان

سيدي

بالامس ( ود ) أخرجت الميداليه التي تحمل اسمك من حقيبتي

راحت تقلبها بين يديها

فركضت لها.. لأخذها منها .. وبكل تأكيد بعناد ود / لم تتقبل ان تتركها من يدها

ف بقيت أتابعها بنظري إلى ان تعبت منها و تركتها ..

ثم اخذتها وارجعتها الى حقيبة يدي

دائما كانت الميداليه رفيقة دربي إنما أذهب

:

سيدي

نفيت واستوطن الاغراب في بلدي

ودمروا كل اشيائي الحبيباتي




/

23/5/2010







/
الصديقه زرقاء
وكعادتك الصاخبه في نبش الجراح المعطوبه .. التي ما زالت تفورح رائحتها من بين حنايا الروح

بدريه
اتعبتني  جدا ً تدوينتك الاخيره .. ذلك ما دفعني لمعاتبتك .. ثم إستإذانك لاقتبسها هنا

/
حتى وإن كنا لن نجيد تطبيب الجراح

ولاننا نحن من يتلف روحه بلا توان منا او اهتمام .. فنزيد من جلد الذات .. ولا يستصرخ فينا

إلا ذلك القلب اليتيم .. الذي يشتاق لقليل من فرح

/

زرقاء كانت هنا بأحرفها القادمه

{ لكنّ الحُب هكذا .. مرضٌ أخشى ما يخشاهُ المصاب بِه أن يُشفى منه..وقناعتي هذِه المرّة أشبهُ بالنّصيحةِ لكلِّ من يُحب ..

عندما تُحب لا تُحب بكل ما أوتيت من شُعور ..

 كُن عاقِلا رُغما عن جنونِك .. تحسُّبا لـ مفاجآتِ القدر ..

 إن احببت بكلِّ ما فيك سـ تتعب كثير ا ، ستغدو غير صالِحٍ لشئ .. سـ تغدو روحك قاحِلة ، لا ينبتُ فيها زهرٌ ولا عُشب ..

 سـ تتحوّل رياض قلبِك إلى صحاري لا تُستنبت ..

سـ يعيثُ الآسى فيها فسادا ..

وسـ تُحاول المرّة تلو الأُخرى أن تُرمِّم روحك .. لكنّها لن تعود كما هي ..

 وهُنا استرجع كلام واسيني الأعرج على لسانِ أحدِهم في روايتِه شُرفات بحر الشّمال

 " عندما تُحب لا تُحب بكلِّك وإلا تموت مغبونا"

فحقّا كما قال عندما نمتلئُ بإنسانٍ ما ، ونفقده نشعرُ بهوّةٍ لا قرار لها داخِلنا ..

 ولا شئ بإمكانِه أن يملئ تِلك الهوّة .. عندما نُحبُّ بكلِّ ما أوتينا من شُعور ،

ونكون صادِقين لدرجةِ التّقديس ويصعقنا القدر/ الخُذلان .. حينها يصعُبُ جدّا أن نعود كما كُنّا ..

يصعبُ أن نحيا ، كما هو صعبٌ أن نموت.. نوقِنُ تماما أنّنا نفرض على أرواحِنا حِصارا ظالِما بذكرى عقيمة ..

 لكنّ الأمر يتعدّى قدراتِنا .. فقط لا تمنح أحد أكثر مما يجب.. دع بعضا مما تملُك تحسُّبا للأقدار!

يبدو أنّ الحُبّ شئٌ مُقرِف .. مع أنّ واسيني في نفسِ الرِّواية يقول :

 " الحبُّ؟.. يالله ، أكبرُ حالةِ التباس ، قد نحبُّ رجلا لا يلتفتُ نحونا مُطلقا ، قد ننتحرُ لآخر وهو لا يعلمُ مُطلقا بوجودِنا ،

 وقد ييبس آخر ليصير كالحطبةِ من أجلنا ن ونحنُ لا نعرِف ، بل قد نرتمي في أحضانِ قاتِلنا ،

 ونحنُ نعرفُ أنّهُ جلّادنا الأبدي ،

 يبدو لي أنّ وراء ذلِك كلّهُ يختبئُ """"عطش الرُّوح """" ،

 فكلُّ شئٍ لم يُشبع بالشّكلِ الكافي تبقى شهوتِهِ معلّقة إلى يوم تستفيق كالبُركانِ الميِّت ،

عندما تنطفئ الرّغبات المدفونة ، يخرُج إلى النُّورِ ما يُمكن أن نسمِّيهِ حبّا مثل ماءٍ صافٍ بينَ الصُّخورِ الزُّرقِ ،

 لكنّهُ عندما يخرُج تكون الدّنيا قد ماتت في أعيُننا ،

 والزّمن قد مر ،

والجسد قد كلّ ،

 والبصرُ قد زاغ عن غيِّهِ ،

 والعُمرُ قد راح ،

 وتحمُّل الصّدمة يصبحُ قاسيا وثقيلا"..عطشُ الرُّوح...

يااااااه..هل يا تُرى .. سـ تُروى الرُّوح بعدما تنطفئ كلّ الأحلامِ والأُمنيات..؟.

. بعد أن تذوي الرُّوح..وتتمادى الأقدارُ في المحلِ ..؟..

. ما أسوأ الحُبّ إذن .. ما أسوأه.. والأسوأ أن تكره الحُبَّ لأنّهُ أتلفك .

. أتلفَ نبضك/ روحك .. أهكذا يُجازى الوفاء ..؟.

. أهكذا تكرّم روح عُجنت بالطُهر وضوِّعت بالنّقاء ..؟..

}

سأصمت يا بدريه

سأصمت


فقط / متعبه

20/5/2010




:



عندما يغزونا حزنٌ مُبــطن بالألم



لا تلتفت



لا تبحث



بل / حاول أن تنهي أحزانك من روحك بيديك



لن تجد من يواسيك



لن تجد من يمسح على رأسك بعد يتمك الموجع
}



أنا فقط متعبه جدا ً يا سيد الوفاء



أنا فقط / حزينه



}



هناك في سقف الكفايه



(



[ إننا نقدم للحياة شيئا ً من الحزن ، كلما أحتجنا مزيدا ً من العمر ،



وعندما تنتهي أحزاننا ، أو تتجمد في أضلاعنا ،



نموت



بين الموت والحزن تواطؤ ٌ وتناقض



الموت الذي نظنه بداية حزننا هو نفسه نهايه حزنه ،



لذلك ، لسنا في حاجة ٍ لأن نخشى الموت



ولكنا نخشى أن تستمر بنا الحياة ونحن حزانى]



/

سيدي




البارحه حلمت بأنني كنت أمشي في طريق وسط حديقة خضراء

كان الياسمين يزين ذاك الطريق .. ورائحه الياسمين تخترق كل حواسي بعذوبتها



ثم أنتهى الطريق



ووجدت نفسي أمام ممرات عديدة وقفت حائره أي الطرق أسلك ,,



فأخذت أبحث عن أشاره تدلني على طريق اسلكه من بين الممرات



ولكني بقيت واقفه



رفضت التحرك,, ثم شعرت بقوه تدفعني إلى أنه يجب علي أن اختار طريق من بين الممرات



فشعرت بالضيق



وأخذت أبكي ،، وأبكي ،، وأبكي



كنت أبكي فقط لأحساسي بالضياع ولاني لم أجد اشارة تدلني للطريق الصحيح



ولاني لا استطيع سلك اي طريق للمجازفه



واستيقضت وانا أبكي

/

أنا أعتذر بحجم السماء


تخونك / ذاكرة أرضك
تقودك 
تطردك مــ الباااااب 




:



16/5/2010


:

صباحه عصافير تُغرد على سماءه فتخلق له أوطان ً من البياض

صباحه عصفورة ٌ حائرة / تقف على شباكه

وتبدأ بالزقزقه محاولة ً إيقاضه

صباحه / أول النور الذي يشرق من عينيه عند إستيقاضه

صباحه عالم ٌ من الدهشة

صباحه مساحة ٌ بيضاء لم يخط عليها قلم ٌ بعد

ولم تخربشها الأفكار

ولم يحاصرها حزن ٌ أو تعب

/

صباحك أوطان متلهفه أيها الموطن الأصلي

هنا عصافيري تنتظر
:
:


:

هذه هي عصافيري التي تنتظرك

لكني سأترك معها نزار أيضا /  ف صباحك يمتزج به الجنون

:

إذا أتى الشتاء..
وحركت رياحه ستائري

أحس يا صديقتي
بحاجة إلى البكاء
على ذراعيك..
على دفاتري..
إذا أتى الشتاء
وانقطعت عندلة العنادل
وأصبحت ..
كل العصافير بلا منازل
يبتدئ النزيف في قلبي .. وفي أناملي.
كأنما الأمطار في السماء
تهطل يا صديقتي في داخلي..
عندئذ .. يغمرني
شوق طفولي إلى البكاء ..
على حرير شعرك الطويل كالسنابل..
كمركب أرهقه العياء
كطائر مهاجر..
يبحث عن نافذة تضاء
يبحث عن سقف له ..
في عتمة الجدائل ..
*
إذا أتى الشتاء..
واغتال ما في الحقل من طيوب..
وخبأ النجوم في ردائه الكئيب
يأتي إلى الحزن من مغارة المساء
يأتي كطفل شاحب غريب
مبلل الخدين والرداء..
وأفتح الباب لهذا الزائر الحبيب
أمنحه السرير .. والغطاء
أمنحه .. جميع ما يشاء
*
من أين جاء الحزن يا صديقتي ؟
وكيف جاء؟
يحمل لي في يده..
زنابقا رائعة الشحوب
يحمل لي ..
حقائب الدموع والبكاء..

}

كانت طفلتك
د خ ـــون
13 مايو 2010



/

سيدي سيد الوفاء الأوحد

ولأن ليلتي البارحة لم تكن أحسن حظا من رفيقاتها من الليال

أنقضى الليل ولم يشاركني حرارة دموعي وصوت آنيني سواء وسادتي وتلك الطفله التي ترفض أن تتركني ثانيه

ثم تغضب لانها تبذل المستحيل حتى أبتسم

تحاول أن تلعب معي ود دائما.. وكثيرا ما كانت تردد أسمك بدون أي مناسبة تذكر

هي تحبك هذا فقط ما اعلمه

:

سيد الوفاء

البارحه أرتكبت جريمه بشعه في حق العصافير

نسيت أن أخرجهم من غرفتي ليلاً ...

كانت عادتي اني اخرجهم من الغرفه في حال أني سأنام مع التكييف

ولانهم صغار لا أعتقد أنهم سيتحملوا برودة غرفتي وتكيفها العالي

نمت ونسيتهم

ثم سمعت صوتهم يزقزقون بصوت عالي لإيقاضي

رفعت غطائي ونظرت إليهم

ياااااااااااااااااااااااااااااااه نسيتهم / ورحت أركض إليهم لأعتذر

أنا اسفه جدا

اسفه

اخرجتهم من الغرفه / وأنا أعتذر جدا ... بكل تأكيد أن التكييف هو من أزعجهم

وضعتهم على الكنبه التي كانت بقرب الممر وجلست انا على الأرض

بقيت اعتذر واعتذر إلى أن هدأت عصافيري

غيرت لهم الماء وجددت طعامهم / كنوع من التكفير عن الذنب

وأنا لا زلت أعتذر

ثم رجعت للنوم

/

سيدي

أتصلت فيني رفيقة الأقدار صباحا

كنتُ نائمة .. كان صوتها فرحا ً جدا ً .. وهي تتحدث وتنتقل معي من حديث إلى أخر

وأنا استمع للهجتها الصوريه التي أحبها جدا وهي تعلم أن لهجتها تعجبني

تحدثنا في كل شي

كنا ندخل في موضوع ثم ندخل في اخر بتعليقاتنا المضحكه منذ الصباح

قلت لها بعدها / بأنه يجب علي أن أتركها الان لان موعد عملي أقترب

ف الحمام ينتظرني والفطور السريع

قالت : طيب ولا تنسي تشربي الشاهي ههههههههه

قلت لها / الشاهي اهم شي ترا ف الصباح

ومع هذا / لم أتناول فطوري

فقط كوب الشاي شربته في العمل

}

سيدي

أحبها جدا رفيقة الاقدار ووعدتها بزيارة لها في الصيف لكن بعد أن تكون السيارة الجديدة معي


:
 
أتدري يا سيد الوفاء

يكفي أن نكون جزء في فرح بعض القلوب ..

فقط هذا يكفي


أنا أمنت جدا ً بإن ما كنت أسعى لملكه لم يكن لي ولن يكن/ فرضيت بما قسمه لي ربي

ولاني أعلم أن رزقي لن يأخذه غيري لذلك .. أطمئن قلبي

/

سيدي

صباحي اليوم كان مزيج من الياسمين ودفتر مذكراتي وصوفيا وروحك

:

كتبت لك أيضا هذا الصباح



:



/

نسيت ُ شي أخر ايضا

صور العصافير

نسيت الصور في الفلاش ميموري  هناك في البيت

أعتذر

لكن غدا بإذنه تعالى وان كان لي من هذا العمر بقيه

سأضعها هنا لروحك سيدي

/

طفلتك التي كانت

دخ ــون

12/5/2010



:

لا بأس

/

ف بعض الأحلام ثمنها عمر


(( حزن ))
من المحزن في هذه الحياة أن تلتقي شخصا و يعني لك الكثير ..!

فقط لتكتشف في النهاية ..

أن ما بينكما ليس مقدرا له أن يكون ..

- وأن عليك الانسحاب .. !


:
:

11 مايو 2010



عذرا ً سان فرانسيسكو

عذرا ًلوس أنجلوس

:

 
بعض ُ الجراح وقعها أشد من وقع الخناجر يا أمي

أصبحنا هدف رماحهم

ف جادت لهم طاقتهم بمزيد من القساوة ليتقنعوا

يا أمي

لقد أدمنوا جرحنا بلا رحمه

/

بلا رحمة يا أمي

أكاذيب

وأيامين كاذبه

رحماااااك يا رب

ياربي أني أخاف عليهم من أيامين كاذبه

لذلك فضلت ُ الصمت  يا أمي

/

ليس هناك ما يقال يا أمي

لا وفاء

كل لغة الكلام انتحرت ..

كيف يستطيع ان يظلمني كل هذا الظلم يا أمي ..

 لم أعهد قلبه بهذه القسوه

ماذا ينتظرون منا أن نقول أيضا

لا طاقة لعتاب .. ولا طاقه لصراخ لا طاقة يا أمي لا طاقه

فقط حطااااااااااااام

/

قمة الألم يا أمي .. أن يتمادون ف الجرح ويستمرون في غرس الرماح في الظهر

ويتقنعوا بأكاذيب

فقط حتى لا نعلم بنياتهم .

. ربما أنتهت أدوانا من حياتهم  يا أمي

أيعقل بأننا كنا في قائمه مصالحهم فقط .. أيعقل يا أمي؟

أكد ُ أجن

رأسي سينفجر يا أمي

يارب عفوك
{

ياربي .. أنت أعلم بأننا كنا أرحم بهم وأحن عليهم  وأكثر أحتواءً لقلوبهم

ف أرحمهم يارب

ف دنيانا لم تكن أسع لقلوبهم لذلك تركونا ورحلوا

ولم يجازونا إلا باللا رحمة
:


ذات بكاء


3/5/2010