دخ ــون

تَعـَبت ْ أنْزف ْ جِـراحي {حـبر } وأدور للألــم ْ / أسْـبـَاب ْ /


رمضانكم مُبارك ْ جميعا ً
/
كانت ليلتي الماضيه جدا ً مُحزنه
لا تأتي إلا بذاك الحنين الذي يقلب معه كل المواجع
:
تناولت ُ فطوري وحيده
صليت ُ التراويح وبعدها نمت
ولم أستقيض الا بعد اذان الفجر
/
إلهي
لم أتعشى ولم أتسحر
بحثت ُ عن هاتفي / كنت ُ قد ضبطت ُ منبه الهاتف على ان يرن الثالثه فجرا
لكن على ما يبدو
أن الهاتف سقط من على السرير
وتفكك قطعه قطعه
خخخخخخخخخخخ / يبدو أن سقوطه كان مدويا
(
بحثت ُ عن البطاريه لافتح هاتفي
فتحته
وللأسف لم أجد حتى رساله
إلهي
ألهذا الحد لا يذكرني أحد
حتى للتذكيري لتناول العشاء او حتى لأيقاظي للسحور
آآآآه
الله المستعان فقط
قمت وانا كلي ندم
وكل تفكيري مشتت كيف سأكمل دوامي
وبعدها محاضراتي في الكليه
كيف سأقوم بعرض البرزنتيشن اليوم ان لم تكن بي طاقه
خخخخخخخخخ
/
لابأس
سأحاول
كنت ُ أعزي نفسي ( لن أموت من الجوع حتما )
ههههههه
أليس كذالك!!
:
أفطارا ً شهيا لكم جميعا
/
تــدري غــدى بعــض الحـزن
يترك ملامح .. بــاكيـة
ويترك وطــن ينــزف وراااه
يستجدي خيــبات / الزمــان
يامـا تركـنا هالــوطن
يضحك ،، ويخـنقــنى البكـاء
ونتــرك على رف القدر
روح ٍ تغــص .. بهــالحـنان
:
د خ ـــون

4 التعليقات:

تفاصيلٌ جميلة يا دُخون ...

استمعتُ وأنا اقرأكِ .. بعد عودتي من التّدريب في شمسِ السّيب الحارّة.. كم هي مُتعِبة هذِه البراميل ..منذُ أيّام فقط أحببتُها ..
أوتصدِّقي ..
أنا مثلكِ .. لا اعلم ا بالُ النّوم مهيمنُ عليّ منذُ فترة .. أظنُّ بـ أنّه كلّما نقص الهيموجلوبين .. ازدادت رغبتي في النّوم ...

كنتُ على السّريرِ بعد صلاةِ العِشاء .. ولم أنم إلّا عند الـ 12 ..

مدوّنتكِ جميلة .. سـ اُتابعكِ دوما عزيزتي ..

دمتِ ألقا..

أهلا بك جرح
أهلا بسيدة كُل التفاصيل
/
إذن بدأتي في التدريب هههههه
لا بأس عزيزتي لابد من تحمل شمس التدريب لننعم بسعاده الحصول على تلك الوثيقه
"
صدقيني
لا أدري لما اصبح النوم من أكثر وفاءا ًلي من الناس
أصبح يراود النفس دائما
بمجرد أن ادخل غرفتي أراه يطرق كل الأبواب طرقاً
/
جميلتي أتمنى أن تهتمي بصحتك أكثر
فلا داعي ان ينقص الهيموجلوبين يا مجنونه

:

شكرا على مرورك هنا جرح

أحترامي

د خ ــون

سأكون هنا دائماً

علي
/
شكرا ً على مرورك

أحترامي
د خ ــون

إرسال تعليق